معضمية الشام بين خيارين الموت جوعاً أو تحت القصف
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ريف دمشق (قاسيون) - حمّل مسؤولو النظام، يوم الأربعاء، رسالة للجنة المفاوضات المكلفة بالتفاوض معهم عوضاً عن أهالي مدينة المعضمية، مفادها الاختيار بين أمرين؛ إما الاستسلام؛ أو مواجهة اقتحام المدينة الواقعة في غوطة دمشق الغربية.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاء ذلك، خلال جلسة مطولة لبحث الأمر المتعلق بالمدينة ومسألة حصارها، بين اللجنة ومسؤولي النظام، الذين هددوا أن الحصار سوف يكون شاملاً؛ ولن يكون هناك أيّة مبادرات مقبلة تفضي إلى فتح الطريق، ما يعني الحكم على 45 ألف مدني بالهلاك جوعاً وقصفاً، ضمن سياسة التجويع التي ينتهجها النظام بريف دمشق.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وفي الأثناء، استهدفت مروحيات النظام العسكرية، ببراميل وحاويات متفجرة، المنطقة الجنوبية من المدينة، والمنطقة الفاصلة بينها ومدينة داريا، بينما استهدفت قوات النظام بقذائف الشيلكا الأحياء السكنية في المدينة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">إلى ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على الجبهة الجنوبية لمدينة المعضمية، في محاولة اقتحام جديدة من قوات النظام، وسط قصف بالأسلحة الثقيلة وبصواريخ أرض - أرض.</span></sup></p>