ضحايا حصار مضايا في تزايد
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ريف دمشق (قاسيون) - وصل عدد ضحايا الحصار في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، إلى 23 ضحية قضوا جراء الجوع، كان آخرهم رجلين مسنين، قضوا أمس الثلاثاء، في البلدة التي يحاصرها النظام السوري، وميليشيا حزب الله اللبناني، منذ نحو ستة أشهر.</span></sup></span></p>
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">في حين، يواجه مركز الاستشفاء في البلدة، «الطبية» عدداً متزايداً من حالات الإغماء، في صفوف المدنيين، من نساء وأطفال، ومسنين، حيث يصل متوسط عدد الحالات في اليوم الواحد، إلى نحو 30 حالة، يحاول المركز الطبي معالجتها، بما يملك من مواد وإمكانيات، التي على وشك النفاذ.<br />
وفي ظل تردي الأوضاع الإنسانية، أطلقت العديد من المنظمات، حملات لجمع التبرعات؛ وإيصالها إلى البلدة، منها «الحملة المدنية لإنقاذ مضايا والزبداني من الموت جوعاً» وحملة أطلقها «فريق ملهم التطوعي» لإيصال مبالغ مادية إلى البلدة المحاصرة، التي يستحيل إدخال أيّة مواد غذائية إليها.<br />
يذكر أن أسعار المواد الغذائية- المتوافرة منها- في البلدة، في ارتفاع يومي حاد، ووصل سعر كيلو الرز إلى نحو 90 ألف ل.س، في حين يعيش في البلدة نحو 40 ألف مدني، من الأهالي والنازحين من الزبداني وبقين المجاورتين.</span></span></sup></span></p>