تركيا تُعرب عن استعدادها للتدخل في التهدئة بين إيران والسعودية
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (</span><strong>قاسيون</strong><span style="font-size:18px">) - أعربت تركيا عن استعدادها، يوم الثلاثاء، للتدخل في تهدئة التوتر القائم، بين إيران السعودية، على خلفية إعدام الأخيرة، المعارضَ الشيعي «نمر النمر».</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال رئيس الوزراء التركي «أحمد داوود أوغلو»، أن على كلا البلدين، اللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية، لحل الخلاف بينهما، وذلك خلال اجتماعٍ للهيئة البرلمانية، لحزب العدالة والتنمية، الحاكم في تركيا، مضيفاً أن «القنوات الدبلوماسية، يجب أن تُعطى الفرصة، ونحنُ مستعدون لتقديم أية مساعدة بنّاءة، بُغية التوصّل إلى اتفاق».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان المتحدث باسم الحكومة التركية «نعمان كورتولموش»، قال: إن أنقرة، لا يمكنها تأييد حُكم إعدام «النمر»، لأنها تعارض كل أشكال عقوبة الإعدام، بينما اعتبرت الخارجية التركية، أن الاعتداءات على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران «أمرٌ غير مقبول»، مُعربةً عن أملها في ألا يؤدي التوتر بين البلدين؛ إلى انعكاساتٍ سلبية، على أمن واستقرار المنطقة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت السعودية، قطعت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية، إضافةً إلى الرحلات الجوية، مع إيران، بعد اقتحام محتجّين؛ السفارةَ السعودية في العاصمة الإيرانية.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">من جهتها، استدعت الكويت، يوم الثلاثاء، سفيرها من إيران، لتنضم إلى (الإمارات، البحرين، والسودان) التي اتخذت مواقف داعمة للسعودية، في خلافها مع إيران، غير أن الكويت لم تطرد سفير إيران لديها.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان الرئيس الإيراني، قال من جهتهِ، أن ما قامت به السعودية، لن يغطي على «جريمتها» في إعدام النمر.</span></sup></p>
<div>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ويتنافس كلا البلدين إقليميا، ويتخذان مواقف متباينة بشكل واضح، إزاء أزمتي سوريا واليمن.</span></sup></p>
</div>