^{دمشق (قاسيون) - وقعت الفصائل المعارضة المتواجدة في حيّ «القابون» شباط الماضي، اتفاقاً مع قوات النظام يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين بعد اشتباكات عنيفة استمرّت نحو تسعة أشهر.}

^{إلّا أن قوات النظام، خرقت الهدنة مرات عدّة عقب الاتفاق، الأمر الذي أدّى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في الحي، كان أبرزها مقتل 17 طفلاً في قصف على إحدى المدارس.}

^{وسجّل اليوم الثاني لاتفاق الهدنة، الخرق الأوّل، والذي أودى بحياة أحد مقاتلي المعارضة قبل نحو أسبوع من استهداف الحي بقذائف الهاون ما تسبب بمقتل سيدة وطفلين.}

^{وتكرر القصف بالهاون بعد قرابة شهرين، وكان الهدف احتفالاً بإحدى المناسبات، حيث قتل 13 شاباً، وجرح ما يزيد عن 100 آخرين.}

^{وكانت المجزرة التالية، باستهداف النظام مدرسة «الحياة» ما تسبب بمقتل  17 طفلاً ، الأمر الذي دفع الأمور للتصاعد بين طرفي الهدنة، حيث اعتقل حاجز حاميش في حي «برزة» عدداً من نساء الحي أثناء مرورهن.}

^{وشهد الحي على إثر التوترات إستنفاراً كبيراً لعناصر مقاتلي المعارضة الذين أعلنوا رفع الجاهزية تحضراً لضربة عسكرية إن لم تقم قوات النظام بإفراج المعتقلات  خلال 12 ساعة، ما دفع النظام لتلبية مطلبهم.}

^{ورغم سريان الاتفاق اسميّاً إلّا أن  اشتباكات شبه يومية تدور بين المعارضة وعناصر النظام على جبهتي (الوحدات الخاصة، والأوتوستراد دمشق - حمص الدولي).}

^{يشار إلى أنّ قوات النظام، تقطع الكهرباء عن الحيّ منذ شهر حزيران الماضي، كما أقدمت على تسميم مياه «الفيجة» متسببة بإصابة عدد من المدنيين.}