سوريا... طرفا الصراع الأبرز وعمليات ضبطهما لـ«الحشيش»
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) - نقلت صحيفةٌ محلية سورية قريبة من النظام، يوم الاثنين، عن مصادر مقربة من وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري؛ وَصفَتها بـ«المطلعة»، أن إدارة مكافحة المخدرات في الوزارة، ضبطت العام الماضي، أكثر من ثلاثةِ أطنان من «الحشيش»، وقرابة مليونَي حبة «كبتاغون» معتبرةً أن تجارة المخدرات العامَ الماضي، شهدت «نشاطاً ملحوظاً»، مقارنةً مع عام 2014.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وذكرت الصحيفة أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، شددت في اجتماعٍ لها، على ضرورة إيجاد الوسائل، التي تحد من هذه التجارة، منوّهةً إلى كثرة المحاولات «لترويج» المواد المخدرة؛ داخل المدن التي تسيطر عليها قوات النظام السوري.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت الصحيفة، أن مصادرها أكّدت أن كميات المواد المخدرة، المضبوطة العام الماضي، «تدل بشكل واضح، على نشاط عصابات الاتجار بالمخدرات، سواء تهريبها إلى خارج سورية، وتحديداً إلى الأردن، عبر محافظتي السويداء ودرعا جنوب العاصمة دمشق، أو بترويج كميات كبيرة منها في المحافظات السورية، مضيفةً أن الوزارة نجحت بشكل كبير في الحد من انتشارها بين المواطنين، وخاصة أن نسبة الشباب المستهدفين بنشر المخدرات؛ كبيرة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">واتهمت الصحيفة قوات المعارضة، بإدخالهم كمياتٍ كبيرة من المواد المخدرة، عبر تركيا ولبنان، منوّهة إلى مساحات واسعة من الأراضي اللبنانية التي «لاتزال تُستخدم لزراعة الحشيش».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ونقلت الصحيفة أيضاً، عن «محمد خير العكام»، أستاذ كلية الحقوق في جامعة دمشق، قولهُ: إن الظروف المعيشية، تُعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نشر مادة المخدرات بين جيل الشباب بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام»، مضيفاً أن قلة فرص العمل، وارتفاع نسبة البطالة، وتدني المستوى المعيشي؛ عوامل تدفع الشباب إلى الإحباط، وبالتالي إلى تعاطي المخدرات.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال الصحيفة أن «العكام» اعتبر أن «استعادةَ الجيش السوري، لكثير من المناطق التي كانت توجد فيها المجموعات المسلحة، سيحد كثيراً من تجارة المخدرات»، وبيّن أن «المجموعات المسلحة» اعتمدت كثيراً في العام الماضي، على هذه التجارة، لتمويل الأعمال الإرهابية، بعد ضرب مصادر تمويلهم الأساسية كالنفط، وخاصةً بعد مشاركة روسيا بالضربات الجوية.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">من جهتها، ضبطت «حركة نور الدين الزنكي»، التابعة لقوات المعارضة السورية، يوم الاثنين، ما وصفتها بـ«عصابة تزرع وتتاجر بمادة الحشيش»، وذلك حسبما نشرتهُ الحركة، عبر صفحتها الرسمية في الـ«فيس بوك».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت الحركة أنها ضبطت أكثر من 10 كيلوغراماً من «الحشيش»، في محافظة حلب، دون تحديدها للمنطقة، أو مصير أفراد من وصفتهم بـ«العصابة».</span></sup></p>