ضحايا حصار مضايا في تزايد
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ريف دمشق (قاسيون) - قتلت أمس الأحد، سيدة وجنينها وابنتها الشابة، في بلدة مضايا، بريف دمشق الغربي، إثر محاولتهما الهرب من البلدة المحاصرة منذ حوالي أشهر ستة، برصاص قناص قوات النظام.</span></sup></span></p>
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">كما قتل أربعة شبان، أثناء محاولتهم الخروج من البلدة، بكمين لقوات النظام، في محيطها، في حين أسرت ميليشيا حزب الله اللبناني، آخرين في العملية ذاتها، وما يزال مصيرهم مجهولاً.<br />
كما توفي شخص، صباح أمس، نتيجة الجوع، ونقص الغذاء والدواء في البلدة.<br />
يذكر أن البلدة تعاني من انعدام المواد الغذائية، وبدأت حالات الوفاة جراء الجوع منذ حوالي الأسبوع، بعد حصار دام ستة أشهر، ومع العواصف الثلجية التي تضرب المنطقة، وارتفاع في أسعار المواد- المتوافرة منها- إلى حد كبير، حيث وصل سعر كيلو الرز إلى نحو 80000 ليرة سورية، أي ما يقارب الـ200$.<br />
ومضايا هي إحدى البلدات التي يتعلق مصيرها بهدنة الزبداني - الفوعة، والتي نفّذ منها بندان فقط، وهما وقف إطلاق النار، وإخراج الجرحى، في حين أن البند الثالث المتعلق بإدخال المواد الإنسانية، ما يزال عالقاً، ومجهول الزمن، بسبب الحصار المستمر والتطويق من قوات النظام والميليشيات التابعة لها.</span></span></sup></span></p>