فيلق الشام يترك جيش الفتح ويتوجه إلى شمال حلب
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">حلب (قاسيون) - أعلن «فيلق الشام»، أحد أهم فصائل المعارضة، يوم الأحد، خروجه من غرفة عمليات «جيش الفتح» في محافظة إدلب، للتوجه إلى مدينة حلب وريفها، حيث تتسارع الأحداث العسكرية هناك.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتشهد منطقة ريف حلب الشمالي، سباقاً بين قوات النظام بدعم روسي قادمة من الجنوب، وقوات سوريا الديمقراطية، بدعم من طائرات التحالف، قادمة من شرق الفرات، إلى جانب قوات المعارضة بدعم متقلب بين الدول الخليجية والجوار، من أجل السيطرة على مدينة أعزاز ومحيطها، وذلك لملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب تنظيم «داعش» من المنطقة، فيما يبدو أن قراراً دولياً اتخذ بشأن إنهاء وجوده هناك، حسب مصادر محلية.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاء الإعلان، في بيان وصفه الفيلق، بالهام نشر على حسابه الرسمي في موقع الـ«تويتر»، قيل إنه: «بيان هام من فيلق الشام حول آخر التطورات في حلب، وسبب خروجه من غرفة عمليات جيش الفتح».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأردف الفيلق في البيان: «نظراً لما تشهده الساحة السورية، من تطورات ميدانية؛ وسياسية؛ وعسكرية، وبعد خوضنا لعدة تجارب في سبيل تحقيق المصلحة العليا للثورة وأهدافها فإننا في فيلق الشام ، قد دخلنا مع فصائل ثورية أخرى في تشكيل غرفة عمليات جيش الفتح لخوض معركة تحرير مدينة إدلب، التي توجت بحمد الله بالنصر المبين»، مضيفاً «واستمر العمل المشترك بعدها حتى اليوم، حيث نشهد العديد من التغيرات التطورات العسكرية حيث أصبح لمنطقة حلب وجنوبها وشمالها أولوية في الجهد العسكري، وحيث أن الأعداء من الداخل والخارج النظام وشبيحته والشيعة والروس يركزون الجهد لإسقاط منطقة حلب، فرأينا أن نعطي الأولوية لدعم الثوار في منطقة حلب».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأوضح البيان أن «الحالة التي تجعلنا نعلن خروجنا من غرفة عمليات جيش الفتح، الذي أنهى مهمته مشكورا في معركة فتح إدلب الفداء وهذا يوجب علينا إعادة ترتيب أوضاعنا وبلورة تجاربنا، والإستفادة منها في ظل معطيات اليوم، بما يخدم ديننا؛ وشعبنا؛ وثورتنا؛ ويحقق أهدافها، مقدمين على مرحلة جديدة».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت مؤسسة ستراتفور الأميركية في تقييمها لعام 2016، ذكرت أن تركيا قد تشن عملية عسكرية على سوريا، من أجل تطهير شمال سوريا من تنظيم داعش وقطع الطريق على توسع قوات كردية هناك، وستجد دعماً من واشنطن، فيما ستبقى روسيا، أهم داعي الأسد، العائق الوحيد في وجه هذا المخطط التركي.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتشير تقديرات المراقبين للوضع شمال حلب، أن تركيا ستدعم عمليات «فيلق الشام» في حلب، في خطوة تبعدها عن التدخل المباشر هناك وعن الاحتكاك بروسيا، التي تشترك في عمليات عسكرية لقوات النظام، جنوب وشرق حلب، وتوفر لها الغطاء الجوي، أسهم مؤخراً في فك حصار «داعش» عن مطار كويرس بالريف الشرقي.</span></sup></p>