وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 17 يوليو - 2025

الضحية الثامنة لإنفلونزا الخنازير تلقى حتفها في حلب وإعلام النظام يتكتّم

الضحية الثامنة لإنفلونزا الخنازير تلقى حتفها في حلب وإعلام النظام يتكتّم

نور الدالاتي (قاسيون) - توفيّت في مدينة حلب، اليوم، السبت، إحدى الحالات المصابة بإنفلونزا الخنازير، الأمر الذي رفع عدد الوفيات نتيجة المرض إلى ثمانية، وسط تكتّم كبير من النظام على موضوع انتشار المرض.

وأفاد مراسل وكالة «قاسيون» للأنباء، أنّ مشافي الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام، تمتلئ بأعداد كبيرة من المرضى الذين ينتظرون الحصول وصفة دواء، وإجراء صور طبية للرئتين بعد الأنباء عن حدوث وفيات جراء انتشار فايروس «H1N1».

وأكد مصدر طبّي لـ«قاسيون»، أنّ مشفى الرزاي الحكومي، شهد ثلاث وفيات بالمرض، فيما توفي ثلاثة أشخاص في مشفى باسل الأسد الجامعي، فضلاً عن حالة لقيت حتفهما في مشفى التآلف الخاص، مؤخراً، مشيراً إلى أن «وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، ترفض التصريح عن عدد الوفيات؛ وتتكتم على سبب الوفاة أيضاً».

وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أنّ المرضى المصابين يعانون أعراضاً شبيهة بالإنفلونزا العادية، إلّا أنها تكون مصحوبة بسعال شديد وإرهاق، وارتفاع الحرارة، وإسهال مزمن.

وأوضح المصدر، أنّ الدواء الذي يتم وصفه للمرضى يحمل اسم «Vira Flu»، داعياً السكان للوقاية من المرض بالتعقيم؛ وتحصين المناعة غذائيّاً، وعدم مجالسة المصابين.

وحول الأسباب، لفت المصدر، أنّ شحّ المياه الذي تعاني منه أحياء المدينة، هو العامل الأساس في تفشي المرض القاتل، إذ تصل المياه إلى المنازل «بفترات متباعدة، وغالباً ما تكون ملوّثة».

وأشار مراسل «قاسيون»، إلى أنّ حالة من الترقب تسود الأطباء، الذين باتوا يستخدمون الكمامات بشكل دائم داخل المشافي العامة والخاصة، مع مخاوف من انتشار المرض على نطاق واسع.

بدوره نفى إعلام النظام، أن يكون الفايروس القاتل هو المتسبب بالوفيات، مؤكداً أن المرضى الذي لقوا حتفهم من ذوي المناعات الضعيفة.