تفجيري القامشلي بالأرقام والأسماء
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">قامشلي (قاسيون) - استهدف تفجيران، ليل أمس الأربعاء، مطعمين في وسط مدينة قامشلي (ميامي: في حي الوسطى ، وكبرييل على الشارع السياحي) أسفرا عن وقوع عشرات الضحايا، بين قتيل وجريح من المدنيين، كما لحقت أضرارٍ مادية جسيمة بمباني المطعمين والمباني المحيطة.</span></sup></span></p>
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">وهرعت سيارات الإسعاف، والقوات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية «الأساييش» وقوات النظام، مباشرة، إلى مكان التفجيريين حيث تم تطويق المكان، ونقل الجرحى إلى المشافي، وطلب التبرع بالدم من الأهالي.<br />
<span dir="RTL">في غضون ذلك عثرت قوات «الأساييش» على مفخخة ثالثة قريبة من مطعم كبرييل، وفجرتها فرق الهندسة التابعة للقوات بحسب تصريحات محلية.</span><br />
<span dir="RTL">إلّا أنّه حتى اللحظة لم يتم التأكيد من الجهات الأمنية، بالحصيلة النهائية بعدد ضحايا التفجيريين بشكل دقيق ، كما إن الأعداد التي نشرت على المواقع الخبرية، والوكالات تم أخذها من المشافي، والهلال الأحمر الكردي .وتؤكد هذه الجهات على إن عدد الضحايا بلغ 18 قتيل و30 جريح حتى اللحظة، بالإضافة للإصابات الخفيفة التي أخرجت من المشافي حينها.<br />
وعن أسماء القتلى، وصل إلى وكالة «قاسيون» الأسماء التالية: (صلاح كرمو، المهندس أنطون يونس، نضال عبدو، عيسى حنا، إياد ناصر مجاهد، مروان شمعون، عبد المسيح حاجيكا، جاك رشو (طالب في كلية الطب)، روبير حجامه، آراس احمد، إيلي كسبو، رامي ترزي باشي، إيليامو ملكه، شربل خطاف، عبود حاجيكي، جوليت فؤاد، حنا قسطنطين ودليل إبراهيم).</span><br />
<span dir="RTL">في حين، نقل الجرحى البالغ عددهم نحو 30، إلى مشافي الخاصة (السلام، النور، الكلمة، ونافذ) والمشفى الوطني في مدينة قامشلي.</span> <br />
<span dir="RTL">قوات الاساييش من جهتها أعلنت في بيان لها، أن التفجيرين سببهما حقيبتين مفخختين، وناشد البيان الأهالي بعدم التجمع، وذلك تجنباً لحوادث الانفجار المحتملة ليلة رأس السنة».<br />
من جهته، تبنى تنظيم الدولة «داعش» التفجيرين، منذ اللحظات الأولى، على موقع وكالة «أعماق» التابعة له. </span> <br />
<span dir="RTL">ويعتبر التفجيرين من كبرى الاختراقات «الأمنية» التي قام بها التنظيم في وسط قامشلي، حيث المربع الأمني للنظام السوري، وتحيط به قوات الإدارة الذاتية من قوات الأسايش والسوتور، من مختلف المداخل.</span></span></span></sup></span></p>
