مسؤول كبير لحزب الله اللبناني من بين جرحى كفريا والفوعة
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px; line-height:1.6em; vertical-align:super">غازي عينتاب (</span><strong style="font-size:18px; line-height:1.6em; vertical-align:super">قاسيون</strong><span style="font-size:18px; line-height:1.6em; vertical-align:super">) - قالت مصادرُ إعلامية، يوم الثلاثاء، أن قرابة العشرين مقاتلاً من ميليشيا «حزب الله» اللبناني، خَرجوا من بلدتَيّ (كفريا، والفوعة)، ضمن اتفاق «الزبداني»، الذي نُفّذ أمس.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأفادت المصادر، أن من بين المقاتلين الجرحى لميليشيا الحزب؛ سبعةٌ حالتُهم خطرة، تم نقلهم إلى مشفى «الرسول الأعظم»، التابع لـ«حزب الله»، مضيفةً أنهم أُدخلوا ضمن صفقة نقل الجرحى الـ 107، ببطاقاتٍ سورية، استخرجها النظام السوري، ليتم تهريبُهم كسوريين.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشارت، أن ما دفعَ قيادة (الحزب)، للعمل على الصفقة؛ إنما هو لإيصال مقاتليه الجرحى باشتباكاتٍ مع قوات المعارضة، إلى لبنان، منوَّهةً إلى أن مسؤولاً عسكرياً رفيعاً للحزب؛ كان بينهم.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يُذكر أن الصفقة المُبرمة بين قوات المعارضة السورية، التي تحاصر بلدتَي (كفريا، والفوعة)، وميليشيا «حزب الله» التي تحاصر، مع قوات النظام، مدينةَ «الزبداني»؛ نصَّت في مرحلتها الأولى على وقف إطلاق النار، ونقل الجرحى إلى لبنان وتركيا في المرحلة الثانية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانيةِ في المرحلة الثالثة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان البند الثاني للصفقة؛ أحدثَ جدلاً واسعا في لبنان، مع اعتراض وزراءٍ ونواب وأحزاب، على غياب الدولة اللبنانية، عن الاتفاق المُبرم؛ الذي اتخذَ من لبنان ومطاره الدولي ممرا له، على حد وصفهم.</span></sup></p>