وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 16 يوليو - 2025

الزغلول لقاسيون: نتصدى لهجوم النظام على الشيخ مسكين وكنا نعلم به

الزغلول لقاسيون: نتصدى لهجوم النظام على الشيخ مسكين وكنا نعلم به

درعا (قاسيون) - قال «أبو عمر الزغلول»، قائد فرقة «أسود السنة»، التابعة لـ«الجبهة الجنوبية»، العاملة في درعا وريفها، إنّ قوات النظام، بدأت فجر يوم أمس، الاثنين، «هجوماً عنيفاً جدّاً، وغير مسبوق»، على مدينة الشيخ مسكين، بريف درعا الأوسط.

وفي تصريح خاص لوكالة «قاسيون» للأنباء، أكّد «الزغلول»، أنّ مقاتلي المعارضة، كانوا على علم بالهجوم، بسبب التحشدات الكبيرة التي قام بها النظام، في كل من قرية  «قرفا»، ومدينة «إزرع».

وأضاف قائد الفرقة «حتى الآن لا يوجد تقدم؛ بمعنى التقدم الحقيقي للنظام في المدينة، حيث استطعنا استجرار قواته لحرب شوارع داخل الشيخ مسكين، وهذه الطريقة تعتبر أسهل بالنسبة لنا وخصوصاً أننا نعرف كيف نتحرك في أرضنا، ونحن أصحابها، ومن الممكن أن يوقع قوات النظام بأخطاء القصف العشوائي على مجموعاتهم المتقدمة».

وأوضح «الزغلول»، أنّ «كتيبة النيران»، الواقعة شمال غرب المدينة، «ضمن هذه العملية والاشتباكات تجري بداخلها؛ ولم تسيطر عليها ميليشيات الأسد كما يشاع».

وحول الدعم الروسي، لعملية النظام، في المدينة، أشار القائد، «وصلت عدد الغارات الروسية، إلى ما يقارب 60 غارة على المدينة وتم القصف من الطائرات بصواريخ ثقيلة تحدث دماراً كبيراً».

فيما أكّد «الزغلول»، أنّ مشافي مدينة «إزرع»، امتلأت بالجثث والجرحى حتى الآن، لافتاً إلى عدم إمكانية تقديم تصريح رسمي عن خسائر النظام، في الوقت الحالي.

وأوضح المحتدث أنّ «الفصائل المدافعة عن الشيخ مسكين، هي تشكيلات الجبهة الجنوبية بالدرجة الأولى وفصائل أخرى».

وبحسب «الزغلول»، أنّ المقاتلين يواجهون صعوبات، أبرزها «عدم وجود قيادة حقيقية للعمل، وأن الأمر مبني على أساس الفزعات التي يقدمها أبناء حوران من الجيش الحر، فضلاً عن القصف العنيف من الطيران الروسي».

يشار إلى أنّ، «الشيخ مسكين» تعتبر ذات أهمية كبيرة، كونها قريبة من الطريق الدولي، وهي تقع في وسط حوران وأطلق عليها الناشطون اسم «قلب حوران» نظراً لأهميتها الإستراتيجية.