غزة (قاسيون) - قال شرطيُّ حرس الحدود الفلسطيني - المصري، يوم الاثنين، أن جنديَّ برج المراقبة المصري، لم يكترث لنداءاته في الامتناع عن إطلاق النار، على الرجل الذي قتله حرس الحدود في البحر، يوم الخميس، من جهة منطقة «رفح» الحدودية مع مصر.

^{وأفاد الشرطي، في تسجيلٍ مصور، خاص بـ«قاسيون»، أن القتيلَ «مُختلٌّ عقلياً»، قفزَ إلى الماءِ؛ رغم محاولات منعهِ، وإعادتهِ إلى البر، ليَعبرَ إلى الجانب المصري بحراً، ويتمَّ إطلاقُ النارِ عليه بعد ذلك، من عناصر برج المراقبة، مضيفاً إلى أن عناصر البرج؛ تجاهلوا نداءاته لوقف إطلاقِ النار، رغم إشارتهِ لهم أنه «مختلٌّ عقلي».}

 ^{وفي رده على سؤال المراسل، فيما إذا كان عبور «المختل عقلياً»، يُشكل خطراً على عناصر الحرس؛ قال الشرطي: لم يكن الرجلُ يشكِّلُ أيَّ خطر، لقد كان عارياً قُبيل دخولهِ إلى الماء، وكأنهُ يريد أن يقول لحرس الحدود المصرية، أنهُ مسالم، وأنُه لا يمكن أن يُشكل خطراً.}

^{وأشار الشرطي، إلى أن حرس الحدود المصري، تعمّدَت قتل الرجل، «إذ كان بإمكانهِ إطلاقُ النار على قدمهِ فقط، والإمساك به بعد ذلك، لتسليمه إلينا، لكنّهُ تعمَّد قتله».}