غرفة عمليات مارع تلغي اتفاقها مع وحدات الحماية وجيش الثوار

حلب (قاسيون) - أكّدت تشكيلات «غرفة عمليات مارع»، التابع لقوات المعارضة، يوم الاثنين، إلغاء أيّة اتفاقية مع وحدات حماية الشعب وجيش الثوار بريف حلب الشمالي، على خلفية سيطرتهما على بلدة المالكية وقرية شوارغة بعد الهجوم على مقاتلي الغرفة.
وقالت «غرفة عمليات مارع»، في بيان لها حصلت «قاسيون» على نسخة منه: «بعد قيام غرفة عمليات مارع بأداء واجبها بإيقاف تمدد تنظيم داعش، وتحرير قرية دوديان في ريف حلب الشمالي، نتفاجأ بخرق جديد للتعهدات والاتفاقيات من وحدات الحماية؛ وجيش الثوار ، وقيامهم بتصعيد مقصود في منطقة الشوارغة والمالكية».
وأضافت الغرفة، أن الفصيلين شنا «هجومهما على مقاتلي فصائل الغرفة، بالتزامن مع القصف الروسي الموالي لهم، وقيامهم بحملة تهجير ممنهجة للأخوة العرب والأكراد المعارضين لتواجدهم، وذلك عبر قصف منطقة عفرين، والعديد من القرى التي ترفض وجودهم واتهام فصائل ليس لها أية تواجد في المنطقة»، في إشارة غير مباشرة إلى أحرار الشام وجبهة النصرة .
واستنكرت «غرفة عمليات مارع» ما جرى جملة وتفصيلاً، واعتبرت هذه الأعمال لا تهدف إلا لإضعاف الثوار وطعنهم من الخلف، وندعو الأخوة السوريين، الذين تتعرض قراهم للقصف إلى الصبر، فالنصر قادم، قائلة: «ونحن تشكيلات غرفة عمليات مارع لن ندخر جهداً لحماية المدنيين وإيقاف هذه الميليشيات».
وكانت «غرفة عمليات مارع» من جهة، ووحدات حماية الشعب؛ وجيش الثوار من جهة أخرى، اتفقوا الأسبوع الماضي، على وقف إطلاق النار بين الطرفين، والتشارك في القتال على جبهات تنظيم «داعش» وقوات النظام بريف حلب الشمالي.