السياحة الإسلامية تسيطر على 11 بالمائة من سوق السفر
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"> (قاسيون) - أفاد تقرير لوكالة رويترز، أن إنفاق المسلمين، على السفر السياحي، إلى الخارج يشكّل، 11%، من الإنفاق العالمي على أسواق السفر.</span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأكّد التقرير، أن إجمالي حجم الإنفاق الإسلامي بلغ 142 مليار دولار، باستثناء الحج والعمرة، مشيراً أنّ « سفر المسلمين لقضاء العطلات والترفيه، قد تجاوز إطار الاقتصاد الإسلامي، وأصبح في حد ذاته قطاعا رئيسياً في الاقتصاد العالمي الأوسع».</span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتوقّع التقرير، أن يصل الإنفاق العالمي للمسلمين على السفر إلى 233 مليار دولار عام 2020. </span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وبحسب المؤشّر العالمي للسياحة الإسلامية، تصدّرت ماليزيا قائمة الدوّل المستقطبة لرحلات للمسلمين، تلتها كل من (تركيا، الإمارات العربية المتحدة، السعودية، قطر، أندونيسيا، سلطنة عمان، الأردن، المغرب، ثم بروناي)، على الترتيب.</span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وضمّ المؤشّر دولاً غير أعضاء، في منظمة المؤتمر الإسلامي، جاءت سينغافورا في مقدّمتها، ثمّ تايلند، المملكة المتحدة، جنوب أفريقيا، فرنسا، بلجيكا، هونغ كونغ ، و الولاويات المتحدة الأميركية.</span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">في السياق ذاته، أشار «فضل بهار الدين»، الرئيس التنفيذي لشركة «كريسنت رينغ»، السنغافوريّة، أن معدّلات نمو سوق «السياحة الحلال»، تنمو بشكل متسارع جدّاً، وذلك لاتساع الطبقة الوسطى داخل المجتمعات الإسلاميّة. </span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ويشير مفهوم «السياحة الإسلاميّة»، أو «السياحة الحلال»، إلى توفير أماكن يمنع فيها استخدام لحم الخنزير، والمشروبات الكحوليّة، وتوفير أماكن للصلاة، ووسائل ترفيهيّة، مخصصة للنساء.</span></sup></p>