نحو 100 لاجئ سوري يغادر الأردن عائداً إلى بلده يوميّاً
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">عمان (قاسيون) - قالت الأمم المتحدة، إنّ الأشهر الأخيرة، شهدت حركة عودة كبيرة، للاجئين السوريين، إلى بلادهم، مبديةً قلقها، حيال هذا الموضوع.<br />
وأوضح تقرير لـ<span dir="LTR">«BBC</span><span dir="LTR">»</span>، أن أعداد اللاجئين السوريين، الذين قرروا ترك مخيمات الأردن، والعودة إلى بلادهم، تتزايد باستمرار، حيث سجّل متوسّط العودة، في شهر آب الماضي، 66 لاجئاً يوميّاً، بينما يتجاوز الآن الـ100.<br />
وأشار التقرير، أنّ اللاجئين السوريين الذين يغادرون الأراضي الأردنية، يتعيّن عليهن التسجيل لركوب الحافلة، في منطقة المغادرة، في مخيّم الزعتري، ثم يحصلون على مشورة من مفوّضية اللاجئين.<br />
ويعمد العاملون في المنظّمة، إلى إفهامهم أنّ الخروج من الأردن، يعني عدم التمكن من العودة مرّة ثانية، وأن بلادهم تفتقد إلى الأمان، ورغم ذلك يصرّون على العودة نتيجة ظروف المخيمات السيئة.<br />
وعرض تقرير الـ «<span dir="LTR">BBC</span>»، لقاءات مع عدد من الحالات، التي قررت العودة إلى سوريا، حيث قرر أحد اللاجئين البقاء مع والدته في الأردن، في حين عادت زوجته مع طفليهما إلى سوريا، حيث أكّد «لا أستطيع تحمّل نفقات علاج ابنتي الرضيع هنا، في سوريا سيكون هذا متاحاً».<br />
خالد، الذي قرر العودة بابنته ذات الـ17 عاماً، يأمل أن تكمل دراستها الثانويّة، في مدينتهم ، درعا، فيما يعتزم ترك زوجته وباقي أطفالهم، في المخيم، يقول خالد «لا أنكر أنني خائف جداً، لكن الإنسان لا يموت إلى حين ياتي أجله، هنا ليس لدينا حياة».<br />
ويعاني اللاجئون السوريون في الأردن، من ظروف مالية صعبة جدّاً، وبحسب الأمم المتحدة إن 86% منهم، يعيشون تحت خط الفقر الأردني، المقدّر بـ96 دولاراً في الشهر.</span></sup></p>