التدخل الروسي يُغيّر نظرة «الإسلاميين» بالجيش الحر
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">حماة (قاسيون) - أظهرت التطورات الأخيرة في ريفي حماة وإدلب، قوة وصلابة الجيش السوري الحر، في المعارك التي خاضها ضد قوات النظام المدعومة بمقاتلات روسية، والتي كانت تهدف للسيطرة على مواقع للمعارضة، لا سيما بلدة «كفر نبودة» بريف حماة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">إذ تمكن مقاتلو الجيش الحر من تدمير 25 مدرعة لقوات النظام، وقتل العشرات من عناصره، إضافة لإسقاط مروحية حربية كانت تقصف مواقع المعارضة في ريف حماة الشمالي.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">تصدي الحر دفع قادة «إسلاميين» إلى التغني ببطولات الجيش الحر، بعد أن كانوا من دعاة «دولة الخلافة» وتحكيم شرع الله في سوريا، لا سيما جبهة النصرة، وجيش المهاجرين، إذ نشر قادة في الفصائل الإسلامية العاملة في سوريا، تغريدات على حساباتهم، في مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل هاشتاغ «الله محي الجيش الحر».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">إذ نشر «علي بن حمد العرجاني»، المعروف بإسم «أبو الحسن الكويتي»، أحد أبرز شرعيي جبهة النصرة في سوريا، عبر حسابه على تويتر: «الجيش الحر الذي انطلق في بداية الثورة في دفع النظام العلوي الأسدي، سوف يكمل مسيرته في تأديب الغزاة الروس، الله محيي الجيش الحر»، مشيراً القيادي في النصرة أن الجيش الحر هو المخلص الوحيد من الظلم.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">الفصائل الإسلامية التي أقصت مقاتلي الجيش الحر تارةً، وكفرته تارةً آخرى، تحييه اليوم، في تحول واضح لخطابات ونظرة الفصائل الإسلامية حيال الجيش الحر، لا سيما بعد التدخل الروسي إلى جانب قوات النظام.</span></sup></p>