داعش يعد ثلاثة آشوريين من منطقة الخابور غرب الحسكة
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">الحسكة (قاسيون) - قال مدير الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان في سوريا، أسامة إدوارد، يوم الخميس، إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إعدم ثلاثة من الآشـوريين الذين خطفهم في شباط/ فبراير الماضي، من ريف الحسكة الغربي، والبالغ عددهم 187 مدنيا معظمهم نساء وأطفال<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف مدير الشبكة الآشورية في تصريح لوكالة «قاسيون»، أن التنظيم بث شريط فيديو يظهر الدكتور عبد المسيح نويا، وآشـور إبراهام من بلدة تل جزيرة، وبسام ميشائيل من بلدة تل شميران بالملابس البرتقالية، حيث يقوم مسلحون تابعون لـ «داعش» بإطلاق النار على رؤوسهم من الخلف، موضحاً ، أن عملية الإعدام تمت صبيحة عيد الأضحى الماضي، وأن داعش نشرت الفيديو متأخرا لأسباب مجهولة<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان، في بيان لها: «الشبكة إذ تدين هذه الجريمة المروعة التي ارتكبتها داعش بحق المخطوفين الآشوريين الأبرياء، الذين لا علاقة لهم بالحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ أعوام لأنهم لم يكونوا يوما جزءا منها، فإنها تحمل القوى الكبرى في المجتمع الدولي مسؤولية ترك ملف الأزمة السورية يغرق في مستنقع الاقتتال الداخلي ليستولد المزيد من العنف والتطرف والإرهاب بعد أربع سنوات من السفك المتواصل لدماء الأبرياء»<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ولفتت إلى إن هذه الجريمة الإرهابية هي وصمة عار جديدة على جبين الأسرة الدولية، التي عجزت حتى اللحظة عن القضاء على آفتي الإرهاب والاستبداد اللتان تفتكان بالبلاد، عبر فرض حل أممي على جميع الأطراف المتقاتلة، تحت الفصل السابع، لوقف الحرب المجنونة التي تشهدها البلاد من أربعة أعوام، والتي أغرقت المنطقة والعالم بتداعياتها<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان تنظيم «داعش» اجتاح في شباط/ فبراير الماضي، عشرات البلدات والقرى الآشورية في منطقة الخابور بريف الحسكة الغربي، واحتجز مئات المدنيين، ونقلهم إلى معاقله في جنوب الحسكة.</span></sup></p>