المجلس المحلي في الرستن: روسيا قتلت طفلة بعمر شهر واحد مع عائلتها
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">حمص (قاسيون) - قال المجلس المحلي لمدينة الرستن، يوم الأربعاء، إن الطيران الروسي قتل الطفلة «منار أحمد الطويل» البالغة شهراً واحداً من عمرها، مع أخوتها الثلاثة ووالدها، إثر قصف منزلهم في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف المجلس إن الطائرات الروسية قصفت في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، مدن وبلدات الريف الشمالي لحمص، وخاصة الرستن وتلبيسة والزعفرانة، مخلفة عدداً كبيراً من الضحايا جميعهم من المدنيين، حيث قصفت مراكز إغاثية ومنازل مدنيين، أسفرت عن مقتل عائلة الطويل.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وطالب المجلس، في مؤتمر صحفي، بدخول لجنة تقصي حقائق أممية على ريف حمص الشمالي فوراً، للوقوف على حقيقة القصف والغارات الروسية على مدن وبلدات شمال حمص.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار المجلس الحلي، إلى أن «القنابل المستخدمة في الغارات الروسية، هي قنابل غير موجهة وليست دقيقة، حيث يتم استهداف المنازل بثمان قنابل بكل غارة بشكل عشوائي»، مضيفاً أن المواقع المستهدفة هي: «أسواق عامة، ومراكز إغاثية، ومنازل الأهالي، ومدارس، وأن جميع الضحايا من المدنيين في ريف حمص الشمالي، واغلبهم نساء وأطفال».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ونفى المجلس، ان تكون الغارات استهدفت «منظمات إرهابية لعدم وجودها في الريف الشمالي»، موضحاً «علماً أن نظيم الدولة خرج من المنطقة منذ عام ونصف، بعد معارك مع الجيش الحر حيث تم طرده من المنطقة».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت طائرات روسية بدأت في نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، غارات جوية لدعم قوات النظام بعد خسارتها مناطق واسعة في محافظتي إدلب وحماة، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين في ريف حمص الشمالي.</span></sup></p>