كيري: روسيا تخلط بين محاربة داعش ودعم الأسد
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) - قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم الأربعاء، إنه «يجب عدم الخلط بين الحرب ضد داعش ودعم الأسد»، بعد إعلان روسيا عن شن غارات جوية ضد التنظيم في سوريا، بطلب من بشار الأسد، حسب موقع (<span dir="LTR">CNN</span>).</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">و كانت طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي، شنت صباح اليوم، خمس غارات جوية على مواقع في (تلبيسة، الرستن، الزعفرانة، والمكرمية) في ريف حمص، ما أدى إلى سقوط عشرات المدنيين قتلى وجرحى.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف الوزير الأمريكي في جلسة لمجلس الأمن عن محاربة «الإرهاب»، أن بلاده ترحب بكل الجهود لمحاربة تنظيم «داعش» والجماعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، لكنه حذّر من أنه «يجب عدم الخلط بين الحرب ضد داعش، ودعم نظام الأسد».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وعبر عن قلقه من شن روسيا غارات على مناطق لا يتواجد فيها تنظيم «داعش» والجماعات المرتبطة بالقاعدة، مضيفا أن مثل هذه الغارات تثير «الشكوك حول ما إذا كانت نوايا روسيا الحقيقية محاربة داعش؛ أو دعم نظام الأسد»<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">من جانب، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: إن روسيا لم تبلغ بلاده بالغارات التي شنتها في سوريا، مؤكدا ضرورة حدوث تنسيق لتجنب وقوع اشتباك فوق سوريا، وذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده أبلغت دول التحالف الذي تقوده أمريكا ضد «داعش».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ورد فابيوس على سؤال خلال مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة، عما إذا كانت موسكو أبلغت باريس بالضربات بقوله: «لا»، مضيفا: «يجب التأكد من أن الغارات تستهدف داعش والجماعات الإرهابية، وليس العناصر المعارضة للنظام أو المدنيين»، مشيرا إلى أنه لا يوجه اتهامات ولكن يجب التأكد من الوقائع.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وعززت روسيا، الحليف والداعم الأول لنظام بشار الأسد، من وجودها عبر إرسال مقاتلات حربية، وقوات إلى محافظة اللاذقية في الساحل السوري، بعد اقتراب مقاتلي المعارضة من تخوم معقل عائلة الأسد الأساسي هناك. </span></sup></p>