الأمم المتحدة تنقل جريحين من الزبداني إلى بيروت لتلقي العلاج
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ريف دمشق (قاسيون) - أفاد مراسل «قاسيون» في ريف دمشق، يوم الأحد، أن منظمة الأمم المتحدة، نقلت أول جريحين من مقاتلي المعارضة في مدينة الزبداني غرب دمشق، إلى إحدى المشافى بالعاصمة اللبنانية بيروت، لتلقي العلاج.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأوضح المراسل، أن نقل المصابين جاء بسبب حالتهما الحرجة، وعدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهما داخل الزبداني، التي قاومت هجوماً عنيفاً لقوات النظام المدعومة بعناصر حزب الله اللبناني؛ وجيش التحرير الفلسطيني، قرابة الثلاثة أشهر، قبل الدخول في هدنة خلال الأسبوع الماضي.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">الاتفاق المبرم بين الإيرانيين وبين «جيش الفتح»، كاد أن يلغى إثر اختراق قوات النظام لها، الليلة الماضية، بعد قصف مدينة تفتناز بريف إدلب ببراميل متفجرة، ما أوقع خمسة قتلى وعشرات الجرحى، لترد المعارضة بقصف مواقه في بلدتيّ (كفرية والفوعة).</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت «اللجنة العليا بجيش الفتح» أصدرت بياناً اطلعت «قاسيون» على نسخة منه، قالت فيه: «قامت قوات النظام الأسدي ‏المجرم مساء يوم السبت 26/ 9/ 2015 ‏بقصف مدينة تفتناز في ريف إدلب، بستة براميل متفجرة، أدت إلى استشهاد وجرح ‏‏العشرات من المدنيين الآمنين في بيوتهم».‏</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضافت في البيان «في ظل هذا الاعتداء السافر الذي سبقه قصف النظام لمدينة ‏سراقب، وارتكابه مجزرة في حي الوعر ‏الحمصي بقصفه مدينة ملاهي راح ضحيتها ‏عشرات الأطفال والنساء بين شهيد وجريح، فقد قام جيش الفتح بالرد بالمثل وقصف ‏‏قوات النظام وحزب (الله) في الفوعة وكفريا»، مشيرة إلى أن الخرق «أظهر عدم اكتراث النظام لأمن مؤيديه وتفريطه ‏بهم، وعجزه عن الالتزام بأي اتفاق ‏أو عهد».‏</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وينص الاتفاق بين الطرفين على إخراج 10 آلاف من المحاصرين في الفوعة من الأطفال دون سن الـ 18 ومن النساء والمسنين فوق الخمسين، بالإضافة إلى الجرحى، مقابل إخراج جميع من في الزبداني بسلاحهم مع النساء والأطفال إلى إدلب، ومئات المعتقلين من سجون قوات النظام، فضلاً عن وقف إطلاق النار وهدنة لمدة ستة أشهر تشمل الزبداني وكفريا والفوعة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وحسب مراسل «قاسيون»، أن المعارضة في وادي بردى أصلحت خط نقل المياه إلى مساكن العرين وبعض المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام كبادرة حسن نية، وبالمقابل تم إدخال سيارتي خبز إلى بلدتيّ (بسيمة، وعين الفيجة)، في أول خطوات فك الحصار.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وفشل المفاوضون الإيرانيون في تثبيت هدنتين سابقتين مع المعارضة، أولاهما في 12 آب/ اغسطس الماضي، واستمرت 3 أيام، والثانية في 26 آب/سبتمبر. وكانت قوات النظام مدعومة بحزب الله وجيش التحرير الفلسطيني، شنت هجوماً على مدينة الزبداني، في مطلع تموز/يوليو الماضي، للسيطرة عليها بغرض تأمين طريق بيروت - دمشق والحدود اللبنانية، على غرار ما حدث في مدينة القصير بريف حمص، حيث سيطروا عليها عام 2013.</span></sup></p>