تقرير قاسيون الصباحي للأحداث الميدانية 19-9-2015
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">في إدلب: سيطر مقاتلو جيش الفتح، التابع لقوات المعارضة، على ثلاثة عشر نقطة دفاعية لقوات النظام، في محيط بلدة «الفوعة»، من الجهة الجنوبية، إذ جاءت سيطرة الجيش عقب تفجيره أربع عربات مفخخة في مواقع قوات النظام.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما تمكن عدد من مقاتلي الفتح، الانغماس في مواقع متقدمة لقوات النظام، في محيط البلدة، أسفر عن مقتل عشرات العناصر من قوات النظام، وجرح أخرين، بينهم ضباط.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">فيما استطاع جيش الفتح، تدمير دبابة لقوات النظام، على جبهة «دير الزغب»، غربي بلدة «الفوعة»، بريف غدلب، أسفرت عن مقتل طاقمها على الفور.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">إلى ذلك، كشفت مصادر في جيش الفتح، أن الجيش استخدم وللمرة الأولى صواريخ مضادة للطائرات، خلال هجومه على الفوعة وكفريا، الأمر الذي سهل التقدم لمقاتليه، وتحييد سلاح الطيران.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">في المقابل، شن طيران النظام، غارات جوية، على الأحياء السكنية في مدينة «بنش»، بريف إدلب، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">في ريف دمشق: دارت اشتباكات عنيفة، بين مقاتلي المعارضة، وقوات النظام، المدعومة بميليشيات شيعية، في محيط مدينة «داريا»، بريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعيّ وصاروخيّ من قوات النظام على المدينة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما ألقى طيران النظام المروحي، براميل متفجرة، على الأحياء السكنية في مدينة «داريا»، تسببت بدمار كبير، في ممتلكات المدنيين.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">فيما شنت قماتلات النظام، غارات جوية مكثفة، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بريف دمشق، ترافقت مع قصف بالمدفعية الثقيلة، وراجمات الصواريخ.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">هذا وتعرضت بلدات (النشابية، وحزرما) لقصف مدفعي، وبالرشاشات الثقيلة، من قوات النظام، دون ورود أنباء عن سقوط إصابات.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">في دمشق: نشب حريق ضخم، في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، في محيط الجامع الأموي، وامتدت الحرائق إلى مناطق في دمشق القديمة، دون معرفة الأسباب، والنتائج، الناجمة عن الحريق.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">في سياق آخر، تصدى مقاتلو المعارضة، لمحاولة قوات النظام، والميليشيات، اقتحام حي «التضامن»، بدمشق، إذ دارت اشتباكات عنيفة، ترافقت مع قصف بقذائف الهاون من قوات النظام على الحي.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">في حمص: قصفت قوات النظام، بقذائف الهاون، والرشاشات الثقيلة، حي «الوعر»، بمدينة حمص، أسفر عن مقتل مدنيان اثنان، وجرح ثلاثة آخرين، بينهم نساء وأطفال.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما شن طيران النظام 36 غارة جوية، على الأحياء السكنية في مدينة «تدمر»، بريف حمص الشرقي، أسفرت عن مقتل 33 مدني، وجرح العشرات، بينهم نساء وأطفال.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">في حلب: شن طيران التحالف الدولي، غارات جوية مركزّة، على مواقع تنظيم الدولة «داعش»، في قرية «حرجلة»، بريف حلب الشمالي، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما تجددت الاشتباكات بين قوات المعارضة، وتنظيم داعش، في محيط بلدتيّ «حرجلة، وحربل» بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">في درعا: قصفت قوات النظام، بصاروخ فيل، أحياء مدينة درعا البلد، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا، جراء القصف.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">في القنيطرة: قصفت قوات النظام، بقذائف الدبابات، أحياء بلدة «الصمدانية»، بريف القنيطرة، بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدة «الحميدية»، ولا أنباء عن إصابات.</span></sup></p>