باريس: التصالح مع الأسد خطأ أخلاقي
<p style="text-align: justify;"><span style="color: #000000;"><sup><span style="font-size: 18px;">باريس (قاسيون) - قال «مانول فالس» رئيس الحكومة الفرنسية، أمس الثلاثاء، إن إن بلاده مستعدة لدعم ائتلاف محتمل، من الدول المجاورة لسوريا، هدفه محاربة تنظيم الدولة «داعش» وتحرير سوريا منه، مستبعداً، أت تتدخل فرنسا، برياً، لأن هذا التدخل سيكون «غير واقعي وغير ملائم» مستدركاً «لكن في حال تشكيل ائتلاف من دول المنطقة لتحرير سوريا من استبداد داعش فإن هذه البلدان ستلقى دعم فرنسا».</span></sup></span></p>
<p style="text-align: justify;"><span style="color: #000000;"><sup><span style="font-size: 18px;"><span dir="RTL">وأضاف «فالس» في كلمة ألقاها أمام نواب الجمعية الوطنية، أن فرنسا، لن تقوم بأيّ عمل، يمكن أن يقوي النظام السوري، وأكد على ضرورة السعي للتوصل، إلى اتفاق يطوي بشكل نهائي صفحة بشار الأسد، معتبراً إياه جزءاً كبيراً من المشكلة، ولا يمكن أن يكون حلاً، وأن التصالح معه «خطأ أخلاقي».<br /> يذكر أن باريس، وافقت على توجيه ضربات لداعش في العراق، منذ عام، ورفضت ذلك في سوريا، «خوفاً من أن تقوي نظام الأسد» لتعود وتوافق على شن هجمات جوية فوق سوريا الأسبوع المنصرم، وما تزال الآن في طور جمع المعلومات من طلعات جوية استطلاعية.</span></span></sup></span></p>