وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 16 نوفمبر - 2024
austin_tice

داعش يتغلغل في المدنيين ويصادر بيوتهم

<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">الرقة (قاسيون) -&nbsp;شنّ تنظيم الدولة مؤخّراً،&nbsp;حملة لمصادرة منازل المدنيين، في الرّقة، بهدف إسكان عائلات المقاتلين في صفوفه، وتأمين احتياجاتهم.</span></sup></p> <p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأقرّ التنظيم شرعية مصادرة، منازل الأكراد، الذين أخرجهم من الرقّة، ومنازل المهاجرين إلى أوروبا، كما أمهل التنظيم، من يدرس أبناؤهم في مدارس وجامعات تابعة للنظام، إلى سحبهم منها، مقابل السماح لهم بالبقاء في بيوتهم.</span></sup></p> <p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتحتل داعش، منازل من لديهم صلات بالثورة السورية،&nbsp;ومنازل المعلمين الذين لم يستتيبوا للتنظيم، بعد قرار تكفيرهم، وهدر دمائهم وأموالهم، في وقت سابق.<br /> ويعمد التنظيم، لتوظيف مدنيين للقام باستئجار البيوت، من المواطنين الرافضين تأجيرها لعناصره، ودفع رشى تصل إلى مائة ألف ليرة سورية، لمن يؤمّن بيت فارغ، أو يبلغ عنه لعناصر التنظيم.<br /> وكان التنظيم، أخلى جميع الأبنية الحكومية، داخل المدينة، ونقل مقارّه الإدارية، إلى الأبنية السكنية، وقسّم كل مقر على أكثر من منزل، في مناطق متفرّقة في المدينة، الأمر الذي يوفّر للتنظيم بعض الحماية، من الضربات الجوّية التي تستهدفه.</span></sup></p> <p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وبذلك يصبح عناصر تنظيم الدولة منتشرون في جميع أحياء وأبنية المدينة، ما زاد من مخاوف المدنيين، ودفعهم لترك المنازل والخروج &nbsp;منها، هرباً من ضربات التحالف الدولي، التي ستبرر &nbsp;بوجود مقر للتنظيم، في الأبنية التي تقطنها تلك العائلات.</span></sup></p> <p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان تنظيم داعش سيطر، مطلع العام الماضي، على كامل مدينة الرقّة، ويفرض على سكانها أحكام قاسية، وعقوبات تصل إلى الجلد، والإعدام.</span></sup></p>