وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 16 نوفمبر - 2024
austin_tice

قوات النظام تعزز بسهل الغاب وعين المعارضة على حماة

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">حماة (قاسيون) - دفع نظام الأسد خلال اليومين الماضيين، بتعزيزات كبيرة قادمة من حمص والساحل السوري، باتجاه&nbsp; مناطق المواجهات مع مقاتلي &laquo;جيش الفتح&raquo; أكبر فصائل المعارضة السورية، في محاولة لتعزيز قواته في منطقة يمكن أن تشهد معركة فاصلة، تحدد نقل المعارك إلى معاقل عائلة الأسد في محافظة اللاذقية من عدمه.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان &laquo;جيش الفتح&raquo; المنطلق من ريف إدلب، شنّ هجوماً واسعاً على &nbsp;نقاط عدّة لقوات النظام في سهل الغاب، ما دفع قوات النظام للانسحاب إلى بلدة جورين على أطراف سهل الغاب، وخسر خلالها النظام أعداداً كبيرة من عناصره بينهم ضباط يقودون المعارك هناك، وحسن من موقف &laquo;جيش الفتح&raquo; إنهاء جبهات مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الجنوبي، والحصول على أسلحة وذخائر إضافية، فضلاً عن دفع المزيد من قواته إلى جبهات سهل الغاب.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وسجل وصول رتلين من قوات النظام، قادمة من قطعات حمص والساحل، عديمة الخبرة في أرض معركة الغاب الفاصلة، حيث وصل &nbsp;اليوم (الأحد) رتل &nbsp;مؤلف من سبع عربات (BMB) و (PTR) محمولة، ترافقها 15 سيارة بيك آب، إلى بلدة جورين.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">&nbsp;بينما وصل رتل آخر أمس السبت،&nbsp;عبر&nbsp;طريق مصياف، مؤلف من 19 عربة (BMB)، و18 دبابة محمولة، ترافقها 13 سيارة بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة، ما يشير إلى تجهيز قوات النظام إلى عمل عسكري، سعياً&nbsp;منها لإستعادة منطقة زيزون ومحطتها الحرارية، إضافة إلى السد، والتمهد للعودة إلى أريحا وجسر الشغور&nbsp;في ريف إدلب، حسب ما عبر عنه&nbsp;جمهور المؤيدين<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يعتمد النظام على الغارات الجوية بنسبة 70% في معاركه في سهل الغاب ضمن الجزء المتداخل من محافظة حماة، بين اللاذقية وإدلب، حيث تقدم مقاتلو &laquo;جيش الفتح&raquo;، وذلك بعد انهيار قواته هناك، وخسارتها مساحات واسعة لمصلحة&nbsp;&laquo;جيش الفتح&raquo; القادم من ريف إدلب الغربي، الأمر الذي دفع روسيا إلى إرسال بعض قواتها&nbsp;إلى صلنفة القريبة، إثر ظهور مدى ضعف قوات النظام أمام المعارضة.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وبسيطرة &laquo;جيش الفتح&raquo; على (تل واسط،&nbsp;والزيارة) المرتفعتين، بات يمتلك الكلمة والحسم&nbsp;على الجبهات، وتحييد&nbsp;دبابات ومدرعات النظام، حيث باتت صيداً سهلاً للصواريخ المضادة للدروع.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وترتبط جبهات الغاب بريف حماة الغربي، ارتباطاً وثيقاً بمعارك ريف اللاذقية، حيث يحاول طيران النظام اشغال كتائب المعارضة هناك، كما ترتبط ارتباطاً غير مباشر بجبهتيّ (كفريا، والفوعة) وخاصة بعد سيطرة مقاتليّ &laquo;جيش الفتح&raquo; على الصواغية المطلة على الفوعة، ما جعلها مكشوفة لمقاتليّ المعارضة، في حين تم تحييد الطيران بسبب الاشتباكات القريبة.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتستعد قوات المعارضة لنقل المعارك إلى محافظة حماة بعد سيطرتها، الأربعاء الماضي، على مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، بعد معارك عنيفة استمرت لأيام، أوقعت عشرات القتلى من قوات النظام، بينما أسر غيرهم العشرات، لتكون محافظة إدلب كاملة تحت سيطرة المعارضة،&nbsp;باستثناء بلدتيّ (كفريا،&nbsp;والفوعة) المحاصرتين.</span></sup></p>