جيش الإسلام يسيطر على قيادة أركان نظام الأسد
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ريف دمشق (قاسيون) - سيطر مقاتلو جيش الإسلام، مساء أمس السبت، على مبنى قيادة الأركان الاحتياطية، وفرع الأمن العسكري، في «ضاحية الأسد»، بريف دمشق، وجاءت سيطرة الجيش؛ عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، والميليشيات الشيعية.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">إذ أكدت رئاسة أركان جيش الإسلام، سيطرتها على مبنى قيادة الأركان الاحتياطية؛ والأنفاق الواصلة إليها، إضافة إلى تمكن مقاتلي الجيش؛ السيطرة على كتيبة المدفعية، وعشرات الحواجز في «ضاحية الأسد».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما استطاع جيش الإسلام قتل العشرات من قوات النظام، وجرح آخرون، إضافة لأسر ضباط وجنود لقوات النظام؛ خلال سيطرة جيش الإسلام على مناطق واسعة في «ضاحية الأسد».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">فيما اغتنم جيش الإسلام عشرات الآليات الثقيلة، من بينها دبابات؛ ومدافع ميدانية، وصواريخ مضادة للدروع، إضافة لتدمير عشرات المدافع التي كانت معدّة لقصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار جيش الإسلام، في بيانه الأول بعد سيطرته على مواقع قرب العاصمة، أن العملية العسكرية، التي أطلقها الجيش، تكللّت بسحب قوات النظام والميليشيات الشيعية، قواتها، من مدينة «الزبداني»، بالريف الغربي، نحو الغوطة الشرقية.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">في حين طالب جيش الإسلام مقاتلي المعارضة في مدينة «الزبداني» بالريف الغربي، بالتكاتف، وشن هجمات على النظام؛ وميليشياته، لكسر الحصار المفروض عليهم، مضيفاً أن على مقاتلينا في «الزبداني»، قلب طاولة المفاوضات في وجه إيران؛ لأن لغة الحرب أجدى.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">هذا وكان مقاتلو جيش الإسلام، قد شنوا هجوماً واسعاً على مواقع للنظام، المحيطة بالغوطة الشرقية، إذ جاء الهجوم عقب اتفاق مع فيلق الرحمن، أسفر عن تشكيل غرفة عمليات، استطاعت السيطرة على «تل كردي»، ومواقع استراتيجية في «ضاحية الأسد».</span></sup></p>