وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 16 نوفمبر - 2024
austin_tice

منسّق تدريب المعارضة المعتدلة يفضح الأمريكان بالأرقام والحقائق والأسماء

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">(قاسيون) - كشف &laquo;سليم حذيفة&raquo;، أحد منسقي برنامج تدريب المعارضة السورية المعتدلة، أن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت تدريب 17876 مقاتل من الجيش السوري الحر، إضافة إلى رفضها تدريب قيادات في الجيش الحر.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأكد &laquo;أبو حذيفة&raquo;، أن الولايات المتحدة، أختارت تدريب مجموعات بعيدة كل البعد عن مشروع الجيش السوري الحر، الذي كان يحضّر له لقيادة المرحلة.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار منسق المعارضة المعتدلة، أن جميع المجموعات والوحدات، التي رفضت تدريبها الولايات المتحدة الأمريكية، هي قوى معتدلة، سبق لها أن جابهت تنظيم داعش، وجبهة النصرة، كجبهة ثوار سوريا وحركة حزم وغيرها.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأكد &laquo;سليم حذيفة&raquo;، في لقاء له مع قناة &laquo;الغد العربي&raquo; أن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تدعم المتطرفين بشكل مباشر، لكن ليس لديها مانع أن تتمدد التظيمات المتطرفة على حساب الجيش السوري الحر، مضيفاً أن &laquo;أمريكا تكذب في مشروعها المطروح، التي تتغنى به على تزويد المعارضة السورية بالسلاح&raquo;، متسائلاً: لمن ستورد أمريكا أسلحتها، بعد أن استبعدت 17876 مقاتل من الجيش السوري الحر؟!.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ليرد بنوع من السخرية على السؤال، قائلاً: هذا يعني &laquo;ستحتاج أمريكا إلى ثماني أشهر للبحث عن (الأيدي الأمينة)، التي ستزودها بالسلاح، وبذلك يكون الي ضرب ضرب، والي هرب هرب&raquo; على حد وصفه.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار &laquo;سليم حذيفة&raquo;، أن المعارضة السورية، قبلت بشرط الولايات المتحدة، الذي ينص على محاربة تنظيم &laquo;داعش&raquo; دون قتال النظام السوري، مبرراً ذلك، أن &laquo;القضاء على داعش يعني قضاء على الأسد، إذ أن المعارضة المعتدلة، تعتبر الأسد وداعش كالعود وظله&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ومما كشفه أيضاً، منسق المعارضة السورية المعتدلة أن الكولونيل &laquo;براينر&raquo;، قال بالحرف الواحد: &laquo;أنا هنا لأقاتل داعش، لست هنا لأقاتل بشار الأسد&raquo;، وأضاف منسق المعارضة، أنه وعلى الرغم من كلام الكونيل، قبلنا بما طرحه، وقدمنا المجموعات المعتدلة التي تريدها أمريكا، ومع ذلك رفضتها.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال حذيفة: &laquo;اتبعت الولايات المتحدة سياسة الإقصاء، إذ المعارضة كانت تقدم بشكل دوري قوائم تحمل أسماء معتدلين ليخضعوا لبرنامج التدريب، لكن كنا نتفاجئ بالرد الأمريكي، الذي ينص على رفض تلك القوائم&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأردف &laquo;سليم حذيفة&raquo;، أحد منسقي برنامج تدريب المعارضة السورية المعتدلة، أن المقدم &laquo;مايك ووتر&raquo; الضابط في الجيش الأمريكي، قال لهم: &laquo;هؤولاء الأشخاص يتم استبعادهم من قبل <span dir="LTR">cia</span>، لا لشبهات بالارتباط بتنظيم داعش، أو لأسباب أمنية، بل أن الولايات المتحدة، تقول أن هؤلاء الأشخاص محسوبين عليها، لا تتحرشوا بهم، ولا تقدموا مساعدات لهم&raquo;، لأن&nbsp;الولايات المتحدة تمنع استخباراتها من التواصل مع قوى المعارضة السورية المعتدلة.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف منسق المعارضة، أن وحدة الاستخبارات الأمريكية، كانت ترفض قوائم المعتدلين، وتحرج الجيش الأمريكي، فهي من أفشلت برنامج تدريب المعارضة السورية.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ولم يتردد &laquo;حذيفة&raquo; في نهاية حواره من إطلاق أهم ما لديه من المعلومات، حين أنهى حديث بالقول:&nbsp;&laquo;إن التقدم الذي تحرزه تنظيمات إرهابية كداعش، يكون تحت مرأى ومسمع الولايات المتحدة الأمريكية، فهي من ترصد سوريا بالأقمار الصناعية&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">مراقبون يرون أن التأكيدات والمعلومات التي كشف عنها &laquo;سليم حذيفة&raquo;، تكشف زيف الإدعاءات الأمريكية التي تتغنى بمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، فهي من ترفض تقوية المعارضة المعتدلة، وهي تترك داعش تتقدم دون أيّ رادع.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">فيما استغربت قيادات من الجيش الحر، من هروب شخصيات المعارضة من التعليق على ما كشفه &laquo;حذيفة&raquo; أو البحث في ما ذكره، وكأن المعلومات لا تهمها!!.</span></sup></p>