عتاد عسكري غنّيمة للمعارضة... وجيش الإسلام ينعي ناطقه السابق
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ريف دمشق (قاسيون) - ما تزال الاشتباكات على أشدها، بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، على أطراف أوتوتستراد حمص - دمشق الدولي، أسفرت عن مقتل العشرات من قوات النظام، وميليشياته، بينهم عناصر من جيش التحرير الفلسطيني، الموالي للنظام السوري.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما قتل النقيب «عبد الرحمن الشامي» الناطق السابق باسم جيش الإسلام، خلال الاشتباكات مع قوات النظام، في منطقة «تل كردي» في الغوطة الشرقية، بريف دمشق.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">فيما تمكن مقاتلو المعارضة، من اغتنام ستة دبابات، وعشرات صواريخ كونكورس، خلال سيطرتهم على أجزاء واسعة من «تل كردي» وأتوتستراد دمشق - حمص الدولي.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">إلى ذلك، قصفت قوات النظام، بصاروخ أرض - أرض، والمدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية في مدينة «دوما» بريف دمشق، أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين، وجرح العشرات؛ بينهم نساء وأطفال.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">هذا وكان جيش الإسلام، قد أطلق معركة، ضد قوات النظام، في منطقة «تل كردي»، بريف دمشق، بغية السيطرة على المنطقة؛ إضافة للسيطرة على سجن النساء، وفتح الطريق نحو سجن دمشق المركزي.</span></sup></p>