وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 16 نوفمبر - 2024
austin_tice

قوات النظام تتراجع أمام المعارضة بريف اللاذقية

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><strong>اللاذقية (قاسيون) -&nbsp;</strong><span style="font-size:18px">بدأت قوات النظام، مساء اليوم،&nbsp;الأحد، بالتراجع ضمن المناطق التي تقدمت فيها في ساعات الصباح بعد اشتباكات مع كتائب المعارضة في قرية كفردلبة بريف اللاذقية.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأفاد مراسل &laquo;قاسيون&raquo;، باشتداد وتيرة الاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام،&nbsp;قرب مصيف سلمى في جبل الأكراد، بعد وصول تعزيزات كبيرة لكتائب المعارضة إلى الجبهات المشتعلة، حيث دمّر مقاتلو الفرقة الأولى الساحلية بصواريخ &laquo;تاو&raquo; دبابة لقوات النظام المتمركزة على برج انباتة، ومدفع 57 في قرية الحمبوشية<span dir="LTR"> .</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وفي الأثناء، قصف طيران النظام المروحي، ببرميلين متفجرين، مناطق في مصيف سلمى بجبل الأكراد، إلى جانب غطاء جوي روسي،&nbsp;لقوات النظام على محاور الاشتباكات، حسب المراسل.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت الطائرات الروسية، التي بدأت بقصف مناطق المعارضة قبل أكثر من 10 أيام، توفر غطاء جوياً لعملية البرية التي تخوضها قوات النظام، مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني، ضد مواقع المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي، وهي جزء من جبهة طويلة تشمل مناطق عمل &laquo;جيش الفتح&raquo; بريف محافظات (حماة، إدلب، واللاذقية).</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وفي السياق ذاته شنت&nbsp;المقاتلات الروسية،&nbsp;غارات مكثّفة على مصيف سلمى، وقرى (كفردلبة، ترتياح، مرج خوخة، ومحوري القلعة والجب الأحمر) بالريف الشرقي للمحافظة، ما أدى لخسائر مادية في ممتلكات المدنيين، وسط اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، على محوريّ (كفر دلبة، والقلعة).</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ويشن نظام الأسد، بدعم روسي وإيراني حرباً واسعة النطاق ضد الشعب السوري، الذي ثار عليه منذ آذار/مارس 2011، تسببت بمقتل قرابة نصف مليون شخص، فضلاً عن تدمير هائل للبنى التحتية، ونزوح أكثر من نصف سكان سوريا داخل البلاد وخارجها.</span></sup></p>