طيار سوري يعلن استعداده لاستخدام طائرات الميغ لمصلحة الثورة السورية
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">حمص (قاسيون) - قال العقيد الطيار «قاسم سعد الدين» يوم الأربعاء، إنه مستعد للتطوع لخدمة الثورة السورية، عبر تقديم خبرته في سلاح الجو، وتحديدا طائرات (ميغ 23)، معلقاً على طرد قوات النظام من مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، وفقاً لمركز حمص الإعلامي.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ونقل مركز حمص، إنه «لا يخضع لأيّة ضغوط دولية بخصوص استخدام سلاح الجو، وإن كان إيجابيا، وأضاف أنه لم يتم تقديم أيّة عروض دولية لتخديم المطارات المحررة»، مضيفأ أن «الطائرات لا تستطيع الإقلاع فورا بسبب بعض أعطال متعمدة، أحدثها النظام، وأخرى غير المعتمدة بسبب قدم هذه الطائرات، التي تعود لعشرات السنين دون أن تتحرك من مكانها».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار العقيد الطيار، إلى أن «سلاح الجو عنصر هام جدا لأيّ طرف في الحرب، وأن النظام لا يملك شيئا على الأرض، وقد أثبتت العاصفة الرملية مدى الضعف العسكري للنظام برياً، حين شلّت حركة الطيران»، لافتاً إلى أن «استخدام الطيران في خدمة الثورة السورية، يعد تغيير هاماً في موازين الصراع على الأرض، وقلب الطاولة العسكرية رأسا على عقب لمصلحة الثورة والثوار، وأكد أننا مقبلون على صفحات جديدة في حكاية الثورة، وأننا قادرون على فعل الكثير لتحقيق النصر الموعود للثورة السورية»<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">العقيد الطيار الركن، قاسم سعد الدين، من أبناء مدينة الرستن ، ولد في عام 1965، وانتسب للكلية الجوية عام 1985وتخرج منها برتبة ملازم طيار عام 1988، قبل أن ينشق قوات النظام، في 5 شباط 2012، ليكون أول طيار منشق، ويشارك في معارك ضد قوات النظام، أهمها في حمص وإدلب.</span></sup></p>