المعارضة تستعيد ما خسرته والروس يفشلون بحماة

حماة (قاسيون) - تمكنت قوات المعارضة السورية، صباح اليوم، الأحد، من استعادة السيطرة على قرية «عطشان»، بريف حماة الشمالي، وجاءت سيطرة المعارضة عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام؛ والميليشيات الشيعية، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من قوات النظام.
هذا وكان «عبد الله المحيسني» القاضي الشرعي لجيش الفتح، قد أعلن البدء بهجوم واسع على من وصفهم «النصيرية»، في محافظتيّ (حماة وإدلب)، مطالباً قوات المعارضة بتلبية نداء المدنيين في الريف الشمالي لحماة.
إذ بدأ مقاتلو المعارضة بقصف صاروخيّ ومدفعيّ تمهيدي على مواقع قوات النظام داخل القرية، تلاها زحف بري واسع للمعارضة على القرية، تمكنوا خلالها من استعادة القرية ودحر قوات النظام إلى مواقعها السابقة.
كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ، قرية «سكيك» المجاورة لقرية «عطشان» بريف حماة الشمالي، في محاولة لوقف هجوم المعارضة على مواقعها في الريف الشمالي.
في السياق، شنت مقاتلات روسية غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية في قرية «التمانعة»، بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع إلقاء المروحيات براميل متفجرة على القرية، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
مراقبون يرون أن استعادة قوات المعارضة السورية، على قرية «عطشان»، يعكس فشل بري لقوات النظام، وآخر للمقاتلات الروسية التي كثفت قصفها على مواقع المعارضة بالريف الشمالي لحماة.