جيش الشام يرفع لواء الثورة السورية في شمال حلب
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">حلب (قاسيون) - أعلن عدد من الفصائل العسكرية، يوم الجمعة، عن تشكيل «جيش الشام» من عشرات الكتائب الصغيرة العاملة في ريف حلب الشمالي، بقيادة محمد طلال بازرباشي «أبو عبد الرحمن السوري» القيادي السابق في حركة أحرار الشام الإسلامية.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال «جيش الشام» في بيانه الأول على صفحته في موقع الـ«فيسبوك»: «سمي جيش الشام، لأنه لأهلها ولحماية أرضها (سوريا)، وكوادره من اهلها، وما يملكه هو لخدمتهم، وتحقيق آمالهم وطموحاتهم، ويحمل الهوية الإسلامية، التي هي أملنا الذي انطلقت به الثورة (يا الله ما لنا غيرك يا الله)».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف أن شعاره: «ثورة على الطغاة والغلاة، الطغاة الذين يريدون الاستبداد والاستئثار بالمال؛ والجاه؛ والسلطة، واستعباد الناس وظلمهم، والغلاة هم أدوات أولئك الطغاة ومصنعم».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار الجيش في بيانه، أن «علم الثورة هو العلم الذي قبله عموم شعبنا، وكان لهم رمز استقلال عن الانتداب الفرنسي، واليوم هور رمز التحرر من طغيان الطغاة وجرم الغلاة».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاء تشكيل «جيش الشام»، في وقت تعلو فيه الأصوات عن عدم وجود فصائل كبيرة ترفع لواء الثورة السورية، وتتبنى علمها كراية لها، ما يجعل هذا التشكيل الجديد رداً على الكثير من التساؤلات التي تطرحا جهات دولية، عملت على إضعاف فصائل الجيش الحر، ليسهل للتنظيمات الإسلامية القضاء عليها، وبالتالي إظهار نظام بشار الأسد، وكأنه في مواجهة تنظيمات مرتبطة بالقاعدة.</span></sup></p>
