النظام يقرّ بهزيمته في أبو الضهور ومؤيدوه ينهالون بالشتائم على الأسد
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">إدلب (قاسيون) - أعلنت وكالة «سانا» التابعة للنظام السوري، أن عناصر حامية مطار «أبو الضهور العسكري، أخلوا مواقعهم داخل المطار، عقب هجوم واسع شنته المعارضة على المطار العسكري.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضافت الوكالة، أن العناصر، انسحبوا إلى مواقع أكثر تحصيناً، بعد أن كبدوا القوات المهاجمة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، على مدار سنتين من الهجمات المتكررة للمعارضة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشارت الوكالة، إلى أن سبب الانسحاب، هو العوامل الجوية، التي ساعدت المعارضة على الهجوم، إذ تم تحييد سلاح الجو من المعركة، جراء العواصف الرملية التي ضربت البلاد.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">واتهمت وكالة «سانا» تركيا والسعودية، بالتخطيط وإرسال عناصر تكفيرية للسيطرة على المطار العسكري، إذ اتهمت وكالة النظام، أن تركيا قدمت معلومات لوجستية، وعسكرية للعناصثر التكفيرية على حد زعمها.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">مراقبون يرون أن تصريحات وسائل إعلام النظام، هي اعتراف حقيقي بالهزيمة في مطار «أبو الضهور»، وأن تصريحاته، هي عبارة عن إفلاس عسكري، في مواجهة قوات المعارضة، التي سيطرت على المطار، في أقل من 24 ساعة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">هذا وأنهالت التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي، بالشتائم على النظام السوري، من مؤيديه، متهمينه بالتخلي عن قواته المحاصرة في المطار العسكري.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يذكر ن قوات المعارضة، أن قوات المعارضة، سيطرت منذ بداية الثورة السورية، على العديد من المطارات العسكرية، بريف إدلب، من بينها مطار «تفتناز» العسكري.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">هذا وباتت المعارضة السورية، تسيطر على محافظة إدلب بشكل شبه كامل، باستثناء قريتيّ (كفريا، والفوعة) إذ تتحصن بداخلهما قوات للنظام، وميليشيات شيعية تسانده.</span></sup></p>