إسبانيا: حكومة الأسد رضينا بها أم لا هي من تمتلك الشرعية
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="color:#000000"><span dir="RTL">طهران (قاسيون) - قال «خوسيه مارجايو» وزير الخارجية الإسباني، في مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى طهران، أمس الاثنين، إنه «حان الوقت لبدء المفاوضات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لتجنب استغلال «داعش» للحرب الدائرة في سوريا لمواصلة تقدمه على الأرض».</span></span></span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="color:#000000"><span dir="RTL">وأوضح الإسباني، أن «هذه المفاوضات، ستساهم في إنهاء النزاع السوري، الذي اندلع قبل أكثر من أربعة سنوات، وأسفر عن مقتل أكثر من ربع مليون شخص، ونزح ما يقارب 11 مليون آخرين، وكذلك في إيقاف أزمة مآسي جديدة للاجئين».</span></span></span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="color:#000000"><span dir="RTL">وأكد «مارجايو» أن «حكومة بشار الأسد سواء رضينا بها أم لا، هي من تمتلك الشرعية الدولية، وهي من تملك مقعداً في الأمم المتحدة» حسب وكالة الأنباء «الإسبانية».</span></span></span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="color:#000000"><span dir="RTL">ودعا في تصريحاته للصحفيين، إلى التفاوض، ووضع إطار يسمح بإصلاح الدستور، والتوجه لانتخابات نزيهة تسمح بنظام ديمقراطي يتولى شؤون البلاد.</span></span></span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="color:#000000"><span dir="RTL">وفيما يخص التدخل العسكري في سوريا قال «مارجايو» إن إستراتيجية بلاده لدعم عملية تدخل عسكري خارج الحدود الوطنية تتطلب ثلاثة شروط هي: «الدعم الدولي، وتصريح الحكومة، وتصديق البرلمان» منوهاً أن «تدخلهم بالعراق إلى جانب الحلفاء جاء بعد طلب من الحكومة الشرعية هناك للمساعدة، ولم يتلق طلباً مماثلاً من الحكومة في سوريا».</span></span></span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="color:#000000"><span dir="RTL">من جانبه طلب الرئيس الإيراني «حسن روحاني» من إسبانيا التوسط لدى الاتحاد الأوروبي، بخصوص النزاع السوري، معبراً عن ثقته في «النوايا الحسنة لإسبانيا، وقدرتها على إيجاد حلٍّ مناسب للأزمة السورية».</span></span></span></sup></p>