ريهام دوابشة... إلى جانب زوجها وطفلها
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">نابلس (قاسيون) - شهدت قرية دوما جنوب نابلس في الضفة الغربية، تشييع «ريهام دوابشة 26 عاماً» وسط مشاركة كبيرة من المواطنين، وطالباتها في المدرسة اللاتي بدأنّ عامهنّ الدراسي بالدعاء لها. </span></sup><span style="font-size:18px">حيث ورى جثمانها الثرى في مقبرة القرية.</span></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت صحيفة «يديعوت احرنوت» قبل أيام قد نشرت أن صحة «ريهام» قد ساءت بعد حصول تلوث خطير بجسمها.</span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">من جانبه أكد «سمير دوابشة» أحد أقاربها لوكالة «قاسيون» أن «ضغط دمها عاد للمرة الأولى إلى وضعه الطبيعي يوم الأحد، وأن صحتها بدت أفضل، لكن الأطباء في مشفى «شيبا» الإسرائيلي بـ«تل شومير» لم يستطيعوا السيطرة على البكتريا التي انتشرت في جسدها، مؤدية إلى انتكاسة صحتها ووفاتها».</span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت «دوابشة» قد توفيت متأثرة بحروقها الشديدة التي غطت 90% من جسدها، جراء اعتداء مستوطنين يهود وحرق منزلها، وتوفي مباشرة طفلها الرضيع «علي الدوابشة»، وبعدها بعشرة أيام توفي زوجها «سعد» متأثراً بحروقه، ومايزال طفلها الثاني «أحمد» يصارع الموت في المشفى.</span></sup></p>