السويداء تنتفض بوجه النظام وأبنائها يحطمون تمثال الأسد الأب
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">السويداء (قاسيون) - سيطر محتجون من أبناء مدينة السويداء، جنوب البلاد، ليلة أمس الجمعة، على مقرات أمنية للنظام السوري، في المدينة، إذ بدأت السيطرة على مقر الشرطة العسكرية، والأمن الجنائي، ومبنى فرع حزب البعث في المدينة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاءت الاحتجاجات عقب تفجير سيارة مفخخة بـ «وحيد البلعوس» أحد أبرز شيوخ محافظة السويداء، إذ فقد حياته برفقة أخيه، جراء انفجار سيارتهم، يوم أمس، وسط اتهامات بضلوع النظام، بتدبير عملية الاغتيال.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما حطّم المحتجون، تمثال «حافظ الأسد» وسط مدينة السويداء، مرددين شعارات تطالب بإسقاط النظام السوري، والمطالبة بالحرية، والقصاص من قتلة الشيخ «البلعوس».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">فيما أشارت مصادر من داخل السويداء، أن النظام السوري، قام بنقل الضباط من أبناء طائفته، من كامل المحافظة، وأبقى عناصر وضباط من أبناء السويداء ودرعا.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">هذا وعمد النظام إلى قطع الانترنت والاتصالات عن كامل محافظة السويداء، عقب الاحتجاجات المتواصل فيها، منذ خمسة أيام وحتى اليوم السبت.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">إلى ذلك، أطلق نشطاء السويداء، نداءات استغاثة، للتبرع بالدم في مستشفى المدينة، لإنقاذ عشرات المصابين، الذين جرحوا جراء التفجيرات التي طالت المدينة، ورصاص عناصر مخابرات النظام.</span></sup></p>