وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 29 مارس - 2024

الأردن يعد خطة استجابة للأزمة اللاجئين السوريين خلال الأعوام الثلاثة المقبلة

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) - أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الأحد، أنها بدأت بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والدول المانحة، للإعداد لخطة &laquo;الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2016-2018&raquo;، والتي من المتوقع أن يتم الانتهاء من إعدادها نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لتشكل إطاراً لحشد موارد الدعم المطلوبة لعمّان للاستجابة لآثار الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 4 أعوام، حسب وكالة الأناضول التركية.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، عماد نجيب الفاخوري، خلال لقائه أعضاء في البرلمان الأوروبي، بعمّان اليوم، &laquo;إن خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، تشكل تحولا استراتيجيا في المنهجية، تحت قيادة وطنية، تربط ما بين التمكين للمجتمعات المستضيفة، وحاجات اللاجئين الأساسية، بالإضافة إلى احتياجات الخزينة&raquo;<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف الفاخوري &laquo;أن الخطة تجمع بين البرمجة للتدخلات الإنسانية والإنمائية، ضمن إطار وطني موحّد قائم على مبدأ، تعزيز القدرة على التحمل والاستجابة لاحتياجات اللاجئين، والمجتمعات الأردنية المستضيفة&raquo;، مشيراً إلى أن موازنة خطة الاستجابة الأردنية للعام 2015، بلغت حوالي 2.9 مليار دولار أمريكي، توزعت على المشاريع ذات الأولوية لأحد عشر قطاعا، هي &laquo;التعليم، والصحة، والطاقة، والبلديات، والمياه، والحماية، والإسكان، والتشغيل، وسبل العيش، والبيئة، والعدل&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">واستعرض الفاخوري التحديات الاقتصادية الراهنة، والتبعات الإنسانية والمالية التي يتحملها الأردن نتيجة الأوضاع السائدة في المنطقة، ومن ضمنها استضافة أعداد كبيرة من السوريين وآثارها المترتبة على المملكة، مثمناً الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لها<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أنه &laquo;رغم من تقدير الأردن لكافة الشركاء على الدعم المقدم، فإنه بات من الواضح أهمية الاستمرار في تقديم الدعم اللازم له، وزيادته ليتماشى مع الاحتياجات المتزايدة للخدمات التي تستمر الحكومة بتقديمها، ولتلبية احتياجات المجتمعات المستضيفة للاجئين&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ورأى الوزير أن تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا هو &laquo;نتيجة مباشرة لعدم قيام المجتمع الدولي في تقديم الدعم المناسب للمجتمعات المضيفة للاجئين، لمعالجة التكاليف الاقتصادية والاجتماعية الهائلة الملازمة لاستقبال 4.7 مليون لاجئ من سوريا في دول الجوار&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ويستضيف الأردن أكثر من مليون و400 ألف سوري، منذ اندلاع الثورة السورية (مارس/ آذار 2011)، يعيش أغلبهم&nbsp; أوضاعاص معيشية صعبة، وخاصة في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق الأردنية.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ويزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كم، ويتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية التي كانت - ولا زالت - معابر للاجئين السوريين الذين يقصدون أراضيه،هرباً من ويلات الحرب.</span></sup></p>