نشطاء الثورة لـ«ديمستورا»: دفعنا الثمن وتسوياتكم مرفوضة
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) - خرج السوريون في مناطق سورية عدة، ظهر اليوم الجمعة، في مظاهرات ضد نظام بشار الأسد، دعا إليها نشطاء الثورة السورية، ضمن جمعة تحمل اسم: «‏ديمستورا المجرم لا يعاد تأهيله»، اعترضوا خلالها على خطة «المبعوث الأممي، وأكدوا تمسكهم بإسقاط النظام بكامل رموزه بما فيها رأسه بشار الأسد.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد»: إن «هذه الجمعة، دعوة لتجديد العهد بثورتنا، ورسالة نوجهها للرعاة الرسميّون لخطة ‏ديمستورا الأخيرة، لنقول لهم: «المجرم لا يعاد تأهيله»، مضيفة «المجرم لا يمكن أن يتشارك معه السوريّون في بناء وحكم الدولة تحت أيّ شكل أو ظرف، بل إن الخطّة بحد ذاتها تنتهك القيم الأخلاقية كافة، فضلا عن انتهاكها لأبسط قواعد العدالة والشرعية الدولية».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ونشرت الصفحة صورة لأطفال قتلوا ببراميل المتفجرة، وآخرون قتلوا بمجزرة الكيماوي،وغيرهم بالقناصات إلى جانب صورة الطفل «آلان» الذي غرق في البحر المتوسط،وعلقت عليها: «تعددت الطرق .. والقاتل واحد، .. إلى من يبحثون عن حل المشكلة، .. إنه ‏الإرهابي بشار منبع الشر والإجرام».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ورفع المتظاهرون في مدينة معرة النعمان، لافتات استنكروا خلالها تصريحات ديمستورا، تقول أحداها: « ديمستورا دفعنا الثمن وتسوياتكم مرفوضة».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وطالب المتظاهرون كتائب المعارضة بالتوحد ضد قوات النظام وتنظيم «داعش»، وذلك في مضاهرات خرجت بعد صلاة الجمعة، في أحياء المشهد، سيف الدولة، والأنصاري بمدينة ‏حلب، وفي بلدة الأتاربلا بريفها.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">خطة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، التي تم الإعلان عنها نهاية شهر تموز /يوليو، وتبناها مجلس الأمن الدولي بالإجماع ، تقترح تشكيل أربع مجموعات هي: السلامة والحماية، مكافحة الإرهاب، القضايا السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار، يشرع العمل فيها بعد منتصف شهر أيلول/سبتمبر الجاري، دون الحديث عن مصير بشار الأسد، أو تديد جدول زمني لنهايتها، ما دفع المعارضة للتحفظ عليها.</span></sup></p>