غرق طفل سوري... يثير غضب الإنسانية
<p><sup><span style="font-size:18px">عواصم (قاسيون) - هاشتاغ «غرق طفل سوري» أطلق يوم أمس الأربعاء ليكون خلال ساعات قليلة ضمن قائمة الأكثر تفاعلاً، وتداولاً عبر العالم.</span></sup></p>
<p><sup><span style="font-size:18px">إذ انتشرت أمس الأربعاء، صورة طفل يرتدي كنزة حمراء، وسروالاً أزرق منكفئاً على وجهه على شواطئ «بودروم » التركية.</span></sup></p>
<p><sup><span style="font-size:18px"> صورة أثارت غضب العالم، لطفل حمل برائته بزورق مع عائلته، هاربين من موت محتم في بلدتهم السورية، بعد سيطرة تنظيم الدولة «داعش» عليها.</span></sup></p>
<p><sup><span style="font-size:18px">إذ غرق أمس 12 سورياً على الأقل، بينهم جثث لخمسة أطفال قبالة الساحل التركي، بعد أن غرق زورقان في مياه المتوسط، انطلقت من شبه جزيرة «بودروم» قاصدين جزيرة «كوس» اليونانية. </span></sup></p>
<p><sup><span style="font-size:18px">وصرحت شرطة خفر السواحل، أنه تم نتشال 12 جثة، ونجا ما يقارب 15 شخصاً، وما يزال البحث جارياً عن ثلاثة أشخاص لا معلومات عنهم.</span></sup></p>
<p><sup><span style="font-size:18px">وانتشرت صورة الطفل «إيلان الكردي» الذي صرّح أقاربه أنهم من بلدة «عين عرب؛ كوباني » السورية، لتصنع ضجيجاً لا يستطيع أحداً صم أذنيه عنه، ومع ذلك لم يصل إلى الكثيرين ممن بيدهم القرار، ولم تصدر إلا ردود فعل قليلة من جانب السياسيين الأوروبيين، فصرحت «إيفيت كوبر» المرشحة لزعامة حزب العمال البريطاني المعارض أن «الصورة تثبت أننا لا نستطيع أن نتجاهل هذا الموضوع أكثر»، مضيفة ً أنه «عندما تجاهد الأمهات لمنع أطفالهن من الغرق بعد انقلاب الزوارق التي يستقلونها، يجب على بريطانيا أن تتحرك»، في ظل صمتٍ عربي مطبق.</span></sup></p>