الفرقة 30 تدخل إلى خط مواجهة داعش... والتحالف يتكفّل جواً
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">حلب (قاسيون) - أعلنت الفرقة 30 بدء عملياتها العسكرية، ضد تنظيم الدولة «داعش»، بغية استعادة السيطرة على القرى والمدن التي سيطر عليها التنظيم في سوريا، لا سيما قرى الريف الشمالي لحلب.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاء إعلان العمليات العسكرية عبر بيان أصدرته الفرقة 30، يوم أمس الثلاثاء، جاء فيه: «وفاء منا لشعبنا العظيم؛ وثورتنا المجيدة، نعلن بدء العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي، لتحرير المدن السورية من ذراع النظام».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وطالب البيان النخب السورية الثورية، والمثقفة، أن يكونوا عوناً للفرقة لتحرير الوطن؛ والإنسان؛ وبناء سوريا الحرية، على حد وصف البيان.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">هذا وتمتلك الفرقة 30 علاقات وطيدة مع قوى التحالف الدولي، كونها تدربت على أيدي ضباط من البنتاغون الأمريكي، قبل دخولها إلى محافظة حلب، حيث واجهت خلافات كبيرة مع جبهة النصرة في حلب.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت الفرقة 30 قد ناشدت ألوية وفرق المعارضة، بالسماح لعناصرها، بالدخول إلى الريف الشمالي، لدحر تنظيم داعش، بمساعدة التحالف الدولي، والذي لا يملك ثقة بفصائل المعارضة هناك، إلا بمن تدرب؛ وتخرج من المعسكرات الأمريكية.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان طيران التحالف الدولي، قد تكفل للفرقة بضرب مواقع التنظيم بالريف الشمالي، عبر أهداف مسبقة تقترحها الفرقة خلال المعارك مع التنظيم، الأمر الذي مثل خطر استشعرته النصرة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">مراقبون يرون أن دخول الفرقة 30 إلى خط المواجهة، جاء عبر إقناع النصرة، والفصائل الإسلامية بضرورة دخول الفرقة، كونها الذراع البري للتحالف الدولي في حلب.</span></sup></p>