(قاسيون) - وجه الشيخ «أحمد الصياصنة» رسالة إلى قائد جيش الإسلام «زهران علوش» طالبه فيها بالتحرك لإنقاذ مدينة الزبداني، بعد الحملة العسكرية الأخيرة التي يشنها النظام على المدينة، مدعوماً من ميليشا حزب الله.

كما طالب بالتحرك لأجل سهل الغاب، حيث تحتدم المعارك بين قوات النظام والمعارضة، إضافة إلى الجبهة الجنوبية، التي  وصفها الأخير أنها تعاني من وضع مؤلم حيث قال: «الأطفال يتمو، والشباب قتلو، إلى متى تنتظر؟ إلى أن يسقط النظام، لتنقض على دمشق، وتستلم فيها الحكم، لماذا أنت صامت اتقِ الله في الثورة؟».

وكانت قد تصاعدت بالفترة الأخيرة، حدة الإنتقادات الموجهة لجيش الإسلام، وقائده زهران علوش ،لاسيما عقب حملة «القضاء على الفساد والمفسدين»، التي شنها جيش الإسلام، واعتقل خلالها العديد من الأشخاص بالغوطة الشرقية، بتهم الإنتماء لتنظيم الدولة «داعش» أدت لمظاهرات في مدينة »سقبا» طالبت جيش الإسلام بالتراجع عن أحكام الإعدام التي أصدرها بحق المعتقلين، فضلاً عما نقله نشطاء من تنامي  الشعور بالنقمة على الفصائل، التي تمارس دور الوصي على لقمة وحياة الناس، بعد ما يقارب الثلاث سنوات من الحصار الخانق الذي يضربه النظام على الغوطة.