وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 18 نوفمبر - 2024
austin_tice

أميرات الخلافة... مهاجرات داعش يسخرنّ نساء ديرالزور كخادمات لهنّ

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ديرالزور (قاسيون) -&nbsp;عمد تنظيم الدولة &laquo;داعش&raquo;، مؤخراً إلى تشغيل النساء في محافظة ديرالزور، كخادمات لدى نساء المهاجرين في التنظيم، إذ تقوم النساء بتنظيف منازل المهاجرين، والعمل على تنفيذ مطالبهنّ، كعقوبة على أيّة مخالفة تكون النساء قد ارتكبنها.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكشفت سيدة&nbsp;من الريف الشرقي لوكالة &laquo;قاسيون&raquo; للأنباء، فضلت عدم ذكر اسمها، أن: &laquo;نساء المهاجرين في تنظيم داعش، يعملنّ على إذلال النساء اللواتي يأتينّ لتنظيف البيوت، إذ تقوم نساء المهاجرين، بضربنا وشتمنا، إضافة لإجبارنا على تنظيف دورات المياه، وغسل الملابس وتدليك أجساد المهاجرات، وأكثرهن حقد علينا، المهاجرات المصريات حيث يتفنون في إذلالنا&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضافت السيدة: &laquo;يعتقلنا التنظيم، بحجة عدم التزامنا باللباس الشرعي، ويقتادوننا إلى الحسبة، ومن ثم ينقلوننا في سيارة مغلقة إلى حقل العمر النفطي، حيث توجد مساكن للمهاجرين، تحتوي المساكن على أفخم الفرش، وأفضل الطعام، إضافة إلى أننا غالباً ما نجد في منازل المهاجرين الدخان، والأركيلة&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشارت أن: &laquo;نساء المهاجرين، يتوفر لهنّ ما لا يتوفر لدى الناس، الكهرباء والماء، والحرس والخدم، ففي اليوم الذي حولوني إلى الحقل، دخلت إلى البيت، ووجدت زوجة المهاجر، من دولة مصر، قبل أن ألقي عليها السلام، قالت لي: أنت عاهرة، وفاجرة، لماذا لا تلتزمين بالشرع، فصمتُ، وضربتني بعصا على جسدي، ومن ثم بدأت أنظف&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">&nbsp;تنظيم الدولة &laquo;داعش&raquo;، ومنذ سيطرته على ديرالزور في الثالث من تموز العام المنصرم، عمد إلى إذلال العشائر والرجال والنساء، فلا أحد مفضل لدى التنظيم إلا عناصره وأمنييه، كي يدفع الناس إلى مبايعته، فهي إحدى طرقه، في سحب المدنيين إلى صفوفه، لكن الغالبية التحقت بالتنظيم بعد الفقر الذي أصابها.</span></sup></p>