وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 15 يناير - 2025

في ذكرى 28 لوفاة ناجي العلي... وما زال حنظلة في العاشرة

في ذكرى 28 لوفاة ناجي العلي... وما زال حنظلة في العاشرة

(قاسيون) - يصادف تاريخ اليوم 29 آب/ أغسطس ذكرى وفاة الرسام الكاريكاتير الفلسطيني «ناجي العلي»، الذي قضى متآثراً بجراحه جراء إصابته بطلق ناري في أحد شوارع لندن عام 1987.

ولد ناجي العلي عام 1937 في قرية «الشجرة» في فلسطين التي غادرها مع أهله بعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، متجهاً إلى جنوب لبنان ليقيم في مخيم عين الحلوة، ومنها يتجه إلى الكويت ليعمل هناك فترة زمنية، ثم يعود ليعمل في صحيفة السفير اللبنانية.

اضطر «العلي» نتيجة الضغوط السياسية، المغادرة إلى لندن عام 1985 حيث تم اغتياله هناك.

تميزت أعمال «العلي» الفنية بالنقد اللاذع، والموجه، وكان من أشهر الساخرين للتغيرات السياسية في فنه.

وهو الذي ابتدع «حنظلة» الرمز الموجود في كل أعماله فيما بعد 1969، والذي صار رمزاً للصمود والتحدي، وحظي بحب الجماهير العربية كافة.

وليس حنظله فقط المكرر في رسومات «العلي»، بل هناك شخصية فاطمة القوية، وشخصية الجندي الإسرائيلي ذو الأنف الطويل.

وكانت قد جرت محاولة اغتيال ناجي العلي في 22 تموز/ يوليو عام 1987، في أحد شوارع لندن، ومات متأثراً بجراحه بعد يومين.

ووجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى الموساد الإسرائيلي أولاً، وبعض الأنظمة العربية ثانياً، لأنه رسم بعض اللوحات التي تمس قياداتها، بالإضافة لبعض القيادات الفلسطينية، التي اتهمت بالتواصل والتعاون مع الكيان الصهيوني.