وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 18 نوفمبر - 2024
austin_tice

الجولة الثالثة من المفاوضات بين المعارضة السورية وإيران تثمر

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">إدلب (قاسيون) -&nbsp;اعتبر القاضي العام لـ&laquo;جيش الفتح&raquo; عبد الله المحيسني، أمس&nbsp;الخميس، أن الاتفاق بين وفد المعارضة والمفاوضين الإيرانيين حقق &laquo;نصراً تاريخيا&raquo; نظراً لظروف مقاتلي مدينة الزبداني المحاصرين بريف دمشق.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وينص الاتفاق بين الطرفين على اخراج 10 آلاف من المحاصرين في الفوعة من الأطفال دون سن الـ 18 ومن النساء والمسنين فوق الخمسين، بالإضافة إلى الجرحى، مقابل إخراج جميع من في الزبداني بسلاحهم مع النساء والأطفال إلى إدلب، ومئات المعتقلين من سجون قوات النظام، فضلاً عن وقف إطلاق النار وهدنة لمدة ستة أشهر تشمل الزبداني وكفريا والفوعة.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال قاضي &laquo;جيش الفتح&raquo; في شريط فيديو نشر اليوم على موقع الـ&laquo;يوتيوب&raquo;: بعد اطباق حصار قوات النظام وحزب الله على مدينة الزبداني، حتى باتت أقرب نقطة محررة إليها تبعد 30 &ndash; 40كم، بدأ&nbsp;تضييق الحصار على الفوعة، فرضخ النظام الإيرانيين للمعارضة، لتبدأ&nbsp;الجولة الأولى من المفاوضات.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأوضح أن الإيرانيين طلبوا إخراج كامل من بالفوعة، مقابل سماحه بإخراج كامل من في الزبداني من المقاتلين، فرفضنا واستأنفنا القتال حتى تمت السيطرة على الصواغية، فعرض الإيرانيون إخراج النساء والأطفال من الفوعة وكفريا، ومع تكرار الرفض تنازل،&nbsp;وطلب إخراج نصف النساء والأطفال.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف &laquo;في جيش الفتح، قلنا: إخراج نصف النساء والأطفال من كفريا والفوعة، مقابل المعارضين في الزبداني، الذين هم بعداد الأسر لشدة الحصار، لكن إيران رجعت لتراوغ فألغوا هذا البند&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتحدث المحيسني في كلمته المصورة لمدة 27:48 دقيقة، قائلاً: كانوا داخل الفوعة يقولون لإيران،&nbsp;نحن نصمد سنة فبدأ حزب الله وقوات النظام يقتحمون الزبداني، وبعد الهجوم على الفوعة من جديد بستة استشهاديين و200 انغماسي، كسر الطوق وتمت السيطرة على الخط الأول، فرضخوا لشروطنا.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار إلى زيادة شروط جديدة من المعارضة: &laquo;بعد أن قدمنا هذه الدماء لا يمكن بما كنا رضينا به قبل، فأزدنا إخراج النساء والأطفال ممن بالزبداني، ونخرج مقاتلينا مرفوعي الرأس بسلاحهم، علاوة على ذلك اخراج 500 معتقلة ومعتقل، أيضاً نمنع القصف على إدلب وما حولها والمناطق حول الفوعة، ومن إلقاء الامدادات للفوعة وكفريا&raquo;، لافتاً أن الجهة الضامنة للاتفاق هي &laquo;المفخخات التي تنتظر على قارعة الطريق&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت حركة أحرار الشام الإسلامية والمفاوضون الإيرانيون اتفقا على هدنة الأحد 20 أيلول/ سبتمبر، وتستمر 48 ساعة، ثم تم تمديدها خمسة أيام إضافية، صباح الثلاثاء 22 أيلول/سبتمبر، على أن تنتهي يوم السبت المقبل، لتحديد آليات تنفيذ الاتفاق في منطقتيّ الزبداني ومضايا في ريف دمشق من جهة، وبلدتيّ (كفريا، والفوعة) في ريف إدلب من جهة أخرى.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وفشل الجانبان في تثبيت هدنتين سابقتين، أولاهما في 12 آب/ اغسطس الماضي، واستمرت 3 أيام، والثانية في 26 آب/سبتمبر.&nbsp;</span></sup><span style="font-size:18px; line-height:1.6em; vertical-align:super">وكانت قوات النظام مدعومة بحزب الله وجيش التحرير الفلسطيني، شنت هجوماً على مدينة الزبداني، في مطلع تموز/يوليو الماضي، للسيطرة عليها بغرض تأمين طريق بيروت -&nbsp;دمشق والحدود اللبنانية، على غرار ما حدث في مدينة القصير بريف حمص، حيث سيطروا عليها عام 2013.</span></p>