جرحى في صفوف مهاجرين حاولوا عبور الحدود إلى مقدونيا
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">أثينا (قاسيون) - واجهت الشرطة المقدونية، يوم الجمعة، بالقنابل الصوتية مهاجرين راغبين بعبور الحدود من اليونان للتوجه الى أوروبا الغربية بينهم سوريون، ما أسفر عن سقوط خمسة جرحى، وفقاً لوكالة «فرانس برس»<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأصيب المهاجرون، الذين حاولوا اجتياز الاسلاك الشائكة الموضوعة على الحدود بين مدينتيّ أيدوميني اليونانية، وغيفغليا في مقدونيا، بجروح طفيفة من جراء شظايا القنابل الصوتية التي تسببت بسحابة دخان كثيف</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال لاجئ سوري في السابعة والعشرين من عمره: «إن الشرطة المقدونية، قالت لنا أمس (الخميس) إنها ستسمح لنا باجتياز مقدونيا هذا الصباح في الساعة 10,00 (7,00 ت غ)، ولم تفعل»، في وقت ارتفع عدد المهاجرين في هذه المنطقة النائية خلال الليلة الماضية، من 1500 الى ثلاثة آلاف شخص.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتمكنت مجموعة من حوالى 250 لاجئا سوريا، بينهم أطفال ونساء من عبور الحدود ليلا، واحتشدت أمام محطة غيفغليا للقطارات بعدما سارت في الغابة، وقال شاب في الرابعة والعشرين من العمر: «توقفوا عن تسليمنا الأوراق، قد تكون نيتهم إعادتنا الى اليونان».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"> وأضاف طالب في كلية العلوم من دمشق «لا نريد العودة أدراجنا، لقد تعبنا من السير، ومن الوضع في سوريا. لقد قتل والدي بقذيفة، لم يعد لدي أحد هناك، ويجب أن أرحل».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ليلى الشابة السورية من دمشق، التي تفر من الحرب مع زوجها وطفليها (أربعة أعوام و12 عاماً) نحو بلجيكا، تقول: «سافرنا لمدة عشرة أيام، مررنا بتركيا واليونان، وصلنا الى أثينا من ثم أخذنا حافلة الى ثيسالونيكي (شمال)، وسرنا بعد ذلك باتجاه الحدود المقدونية».</span></sup></p>