داعش تقتل عالم آثار وتعلق لافتة اتهامات جانب رأسه المقطوعة
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">تدمر (قاسيون) - نعت أمس الثلاثاء، وكالات عالمية عدّة، عالم الآثار «خالد الأسعد» الذي أعدمه تنظيم الدولة «داعش» في مدينة تدمر السورية الآثرية.</span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وصرح «مأمون عبد الكريم» المدير العام للآثار السورية، أنه تلقى اتصالاً من عائلة عالم الآثار السوري «خالد الأسعد»، أبلغته فيه أن مسلحيّ داعش أعدموه أمس الثلاثاء.</span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال «عبد الكريم» معبراً عن شعوره بالحزن لهذه الخسارة الكبيرة: «تخيل كيف أن عالماً مثل هذا قضى 50 عاماً في خدمات لا تنسى للمكان والتاريخ، يقطع رأسه، وتعلق جثته على أحد الأعمدة الأثرية، وسط ساحة تدمر».</span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">«الأسعد 82 عاماً» ذبح وعلق على أحد الأعمدة في المدينة، التي عمل على ترميم آثارها، وليخطف فيها ثم يعدم بقطع الرأس، ووضعوه أسفل قدميه؛ رأسه المقطوعة، ولافتة مكتوب عليها:</span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">«المرتد خالد محمد الأسعد.... موال للنظام النصيري، وتحتها خمس اتهامات بحقه وهي: 1- ممثل عن سوريا في المؤتمرات الكفرية 2- مدير لأصنام تدمر الأثرية 3- زيارته إلى إيران وحضور حفلة انتصار ثورة الخميني 4- تواصله مع العميد عيسى رئيس فرع فلسطين 5- تواصله مع العميد حسام سكر بالقصر الجمهوري».</span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وللأسعد مؤلفات علمية وثقافية، مترجمة إلى لغات عدّة، وعمل مع بعثات آثار (أميركية، فرنسية ، وألمانية) في علم الآثار.</span></sup></p>