قائد جيش الإسلام لـ«قاسيون»: خطتنا العسكرية ستكون قاصمة لظهر الأسد وداعش
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">(قاسيون) - أكد «سليم الخالد» قائد جيش الإسلام في محافظة ديرالزور سابقاً، لـ«وكالة قاسيون للأنباء» أن: «جيش الإسلام عمّد إلى إنشاء معسكر تدريبي؛ لأبناء المنطقة الشرقية، بغية تحريرها من قوات النظام؛ وتنظيم داعش معاً».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف «الخالد» أننا «نجهز مقاتلين أشداء، وسط تدريبات عالية المستوى، يقودها ضباط سوريون منشقون عن جيش نظام الأسد، ونضع شروط للانضمام إلى معسكرنا، لكي نتفادى الأخطاء السابقة، خلال الأعوام الأربعة من عمر الثورة، وأن هدفنا تحرير الشرق السوري، من خوارج العصر (داعش)، وقوات النظام».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار قائد جيش الإسلام بديرالزور أن: «الجيش الذي نسعى لتشكيله، سيكون نواة لجيش وطني، تقوده المؤسسة العسكرية للثورة السورية، ولن يكون له أيّة تبعية، لا لائتلاف قوى المعارضة؛ ولا الحكومة المؤقتة ممثلة بوزارة الدفاع، أو غيرهما».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">فيما كشف «الخالد» أن العملية الأولى، للجيش الذي على أبواب تخريج الدفعة الأولى، ستكون قاصمة لظهر تنظيم «داعش»، ونظام الأسد في آن واحد، مشيراً أن «الخطة العسكرية وقيادة العمليات، درست بشكل جدّي، وذو مستوى عالي، من حيث القدرة العسكرية، والتحرّك المستقبلي لعناصر الجيش.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">هذا ويتخذ جيش الإسلام من الحدود السورية - التركية، مركزاً لتدريب عناصره، إذ تمكن من استقطاب عناصر سابقين في فصائل المعارضة، كانو متواجدين في تركيا، انضموا مؤخراً إلى المعسكر التدريبيّ طواعيةً.</span></sup></p>
