^{موسكو (قاسيون) - قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف لافروف، يوم الأحد، إن هناك «إمدادات عسكرية وهي مستمرة وستتواصل، يرافقها حتما أخصائيون روس يساعدون في تركيب العتاد وتدريب السوريين (قوات النظام) على كيفية استخدام هذه الأسلحة»، حسب ما نقلت «رويتر».}

^{وتتعرض موسكو حليفة بشار الأسد، لضغوط دولية متزايدة في الأيام الأخيرة، بشأن ما تقول واشنطن ودول خليجية: «إنه حشد عسكري روسي في سوريا، بينما اعتبرته المعارضة احتلال روسي لأرض سورية».}

^{وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يتوجه لنيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، يعتزم إلقاء كلمة أمام الجمعية بشأن سوريا والصراع في أوكرانيا ووضع الاقتصاد العالمي والعقوبات ضد روسيا.}

^{وفي مقابلة معه بثتها «القناة الأولى» التلفزيونية الروسية الأحد 13 سبتمبر/أيلول، ربط لافروف بين تفاقم مشكلة تدفق الأعداد الهائلة من اللاجئين إلى الدول الأوروبية، وتصاعد الخطر (الإرهابي) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما الخطر الناجم عن نشاطات تنظيم «داعش» في سوريا والعراق.}

^{كما ذكر أنه «بالإضافة إلى مليون لاجئ أوكراني لدينا لاجئون من سوريا واليمن انتقلوا إلى روسيا خلال المراحل المبكرة من النزاعين في هذين البلدين».}

^{وتعتزم روسيا، أهم وأكبر داعمي نظام بشار الأسد، تنفيذ مناورات عسكرية في البحر المتوسط بين سواحل قبرص والساحل السوري، وقد أبلغت السلطات القبرصية بشكل رسمي بذلك.}