أوبراين... بعد إدانته غارات النظام على دوما يشبه الوضع بالكارثي
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>بيروت (قاسيون) -</strong> قال «ستيفن أوبراين» مسؤول الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، يوم الاثنين: «إن على دمشق تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في هذا البلد».</span></sup></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">حديث «أوبراين» وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، جاء بعد ساعات من إدانته غارات سلاح الجو السوري على مدينة دوما في ريف دمشق، والتي قتلت نحو مئة شخص، وجرح أكثر من 300 آخرين، وصفت جراح بعضهم بالخطرة.</span></sup></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وشدد «أوبراين» في ختام زيارته لدمشق قائلاً: «إن هذه التصرفات من طرفي القتال خلال سنواته الأربع أضحت غير مقبولة».</span></sup></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وقال بعيد وصوله لبيروت وإجرائه اجتماعات مع وزير الخارجية السوري، ونائبه خلال أيام الزيارة: إن «الكارثة الكبرى وهي الوضع الإنساني في سوريا.. تزداد سوءا» حسب ما نقلته «رويترز».</span></sup></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وأوضح «أوبراين» لذا كان من المهم للغاية أن «تركز المحادثات التي أجريتها مع وزراء الحكومة على حاجتنا لوصول المساعدات دون أيّة معوقات.. إلى جميع المحتاجين المتضررين».</span></sup></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">اللافت في تصريحات المسؤول الأممي اعترافه بالقول: «بينما كنت أجري المناقشات، جاءتنا أنباء تلك الغارات الجوية، مثلما حدث لكثيرين شعرت بالرعب... من المهم للغاية أن ندرك أن هذا أمر غير مقبول».</span></sup></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وتابع انتقاده للطرف الآخر في الصراع: «بالمثل، رأيت آثارا لمزيد من عمليات قطع إمدادات المياه في أجزاء من دمشق، عن المقيمين في الجانب الآخر من الصراع. من الواضح بالنسبة لي أن عمليات قطع المياه تلك تستخدم كسلاح في الحرب.. هذا أيضاً أمر غير مقبول».</span></sup></span></p>