وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 19 نوفمبر - 2024
austin_tice

أحرار الشام تعين قائداً جديداً لها

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) -&nbsp;قالت حركة &laquo;أحرار الشام&raquo;، يوم السبت، إنها عينت المهندس مهند المصري (أبو يحيى الحموي) قائداً عاماً للحركة خلفاً لـ&laquo;هاشم الشيخ&raquo; (أبو جابر).</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتصنف الحركة، على أنها الأكثر قبولاً في أوساط السورييين بين الحركات الإسلامية، والأقوى من حيث العتاد والعدة، فضلاً عن التنظيم العسكري والسياسي، الأمر الذي خولها مؤخراً إدارة المفاوضات نيابة عن المعارضة السورية، مع وفد إيراني ناب عن قوات النظام ومسلحي حزب الله، بغرض الوصول إلى تسوية بشأن الوضع في مدينة الزبداني بريف دمشق من جهة، وبلدتيّ (كفريا، والفوعة) بريف إدلب من جهة أخرى.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأوضحت الحركة في بيان لها، حصلت&nbsp;&laquo;قاسيون&raquo; على نسخة منه، أن القائد السابق (الشيخ) اعتذر عن تمديد قبول التمديد له خلال اجتماع مجلس شورى الحركة، لذا تم التوافق على اختيار القائد الجديد.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاء في البيان، أن &laquo;أعضاء مجلس شورى الحركة يقدرون لـ(أبي جابر)&nbsp;قيادته للحركة في أخطر منعطف مرت به مقتل القادة المؤسسين&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان العشرات من قيادييّ حركة &laquo;أحرار الشام&raquo; الإسلامية، قتلوا في عملية اغتيال كبيرة بينهم، قائد الحركة حسان عبود، الملقّب بـ &laquo;أبو عبدالله الحموي&raquo;، قبل نحو عام، عن طريق تفجير مبنى كانوا يجتمعون فيه، في &laquo;تل صندل&raquo; بالقرب من رام حمدان، بريف إدلب الشمالي، وهو مقر القائد العسكري للحركة أبو أيمن.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يشار أن حركة &laquo;أحرار الشام&raquo; الإسلامية، أعلنت عن نفسها في نهاية ،2011 وذلك باتحاد أربع فصائل إسلامية سورية، وهي (كتائب أحرار الشام،&nbsp;حركة الفجر الإسلامية،&nbsp;جماعة الطليعة الإسلامية، وكتائب الإيمان المقاتلة)، وانضوت مع فصائل إسلامية أخرى في &laquo;الجبهة الإسلامية&raquo;، وتنتشر قوتها الضاربة في محافظات إدلب وحلب وحماة.</span></sup></p>