تقرير قاسيون الصباحي للأحداث الميدانية 16-8-2015
<p style="text-align: justify;"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">في ريف دمشق: ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة، على منطقة «وادي بردى» بريف دمشق، أسفرت عن مقتل ثمانية عشر مدني، إضافة لعشرات الجرحى، حالة بعضهم وصفت بالحرجة.<br />
كما ألقت المروحيات براميل مماثلة على قرى (بيت جن، عين الفيجة، دير مقرن، بسيمة) بريف دمشق، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون على قريتي «عين الفيجة، ومضايا»، أسفرت عن دمار كبير في ممتلكات المدنيين.<br />
فيما عاود طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة «الزبداني» بريف دمشق، تسببت بدمار وحالة هلع بين المدنيين، وجاء القصف الجوي عقب انهيار المفاوضات بين أحرار الشام والوفد الإيراني.<br />
في سياق متصل، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، الأحياء السكنية في مدينة «معضمية الشام» بريف دمشق، مما أدى لجرح عشرات المدنيين، الذين نقلوا إلى المشافي الميدانية.<br />
إلى ذلك، تمكن مقاتلو المعارضة من تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة إدارة المركبات في مدينة «حرستا» بريف دمشق، مما أدى لمصرع طاقمها، في المقابل، شن طيران النظام الحربي، غارات جوية مركزة، على الأحياء السكنية في المدينة، تسببت بدمار في ممتلكات الأهالي.<br />
في دمشق: دارت اشتباكات متقطعة، بين قوات المعارضة وقوات النظام، على أطراف حي «جوبر» بدمشق، وسط قصف مشابه على الحي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.<br />
في حلب: فجر عنصر من تنظيم الدولة «داعش» نفسه، في مقر تابع لقوات المعارضة، في مدينة «مارع» بريف حلب الشمالي، أسفر عن مقتل عدد من عناصر المعارضة، إضافة إلى الإعلامي «وسيم الحافظ».<br />
كما تمكن مقاتلو المعارضة من تدمير سيارة مفخخة لتنظيم داعش قبل وصولها إلى مقرات المعارضة في الريف الشمالي، مما أدى لمقتل ثلاثة من عناصر تنظيم داعش، بالتزامن مع انفجار سيارة مفخخة بقرية «صندف» غرب بلدة «تلالين» في ريف حلب الشمالي<br />
فيما نزحت عشرات العوائل، من مدينة «مارع» في الريف الشمالي، إلى المدن والبلدات المجاورة، وجاء النزوح عقب قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على المدينة.<br />
إلى ذلك، أرسل مقاتلو المعارضة تعزيزات عسكرية كبيرة، إلى جبهات القتال ضد تنظيم داعش في الريف الشمالي، في محاولة جديدة من المعارضة باستعادة مواقع سيطر عليها التنظيم مؤخراً.<br />
في سياق آخر، أفرجت جبهة النصرة، عن سبعة من مقاتلي الفرقة 30 التابعة للمعارضة، كانت النصرة قد أسرتهم خلال معارك سابقة في الريف الشمالي.<br />
في إدلب: أصيبت امرأة وطفليها في قرية «كفر سجنة» بريف إدلب، جراء غارتين لمقاتلات النظام الحربية، وسط قصف مدفعي على أحياء البلدة، بالتزامن مع إلقاء المروحيات براميل متفجرة على محيط مطار «أبو الظهور» العسكري بريف إدلب.<br />
كما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على أطراف مدينة «الفوعة» بريف إدلب، مما أدى لمقتل عنصرين من عناصر جيش الفتح، وجرح خمسة آخرين.<br />
في حمص: أعلنت أغلب الفصائل العاملة في ريف حمص، عن إطلاق غرفة عمليات الإعتصام بالله لمعركة جديدة أثمرت بعيد ساعات من انطلاقها عن تحرير عدد من الحواجز على مدخل قرية «تسنين»، وقتل عدد من قوات النّظام، إضافة إلى تدمير دبابة وعربة عسكرية.<br />
النّظام ردّ بقصف جوي؛ ومدفعي استهدف قرى وبلدات الرّيف وتركز على (الرستن؛ وغرناطة؛ والغنطو) مما تسبب بارتقاء خمسة مدنيين من بينهم أطفال.<br />
كما قصفت قوات النظام، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات حي «الوعر» في مدينة حمص، أسفر عن مقتل سيدة، وجرح العشرات، نقلوا إثرها إلى المشافي الميدانية.<br />
في درعا: تمكنت قوات المعارضة، من تفجير عربة مدرعة بعد تجهيزها بمتفجرات شديدة الانفجار، على المدخل الشرقي لمدينة درعا من جبهة «النعيمة الأولى» استهدفت خط دفاع أمن الدولة الأول غرب «السنتر» حيث سقط عشرات القتلى والجرحى من جنود النظام.<br />
كما استهدفت المعارضة حاجز المصرف الزراعي على جبهة مخيم درعا بقذائف الهاون ضمن معركة عاصفة الجنوب، والتي لازالت مستمرة إذ أسفرت عن السيطرة على حواجز للنظام في محيط المدينة.<br />
فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة «الكرك الشرقي» بريف درعا، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.<br />
في اللاذقية: قصف مقاتلو المعارضة بصواريخ الغراد مواقع قوات النظام؛ وأجهزة المخابرات في مناطق متفرقة من مدينة اللاذقية، بالتزامن مع قصف مماثل على مواقع النظام في حي «الزقزقانية» في المدينة ذاتها، دون معرفة الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام.<br />
في ديرالزور: تجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام، على أطراف المطار العسكري، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة على أطراف حيي (الحويقة، والرشدية) في مدينة ديرالزور، وسط قصف بقذائف الهاون من الجبل المطل على المدينة<br />
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى (حطلة، حويجة صكر، والجفرة) بريف ديرالزور، القريب من المطار العسكري، ولا أنباء عن سقوط ضحايا.</span></sup></span></p>